بغداد- العراق اليوم: نفى مصدر حكومي مطلع في الأردن ما نشرته وسائل الاعلام حول اعتقال او توقيف الأمير حمزة بن الحسين، كما نفى وضعه قيد الإقامة المنزلية. وفي وقت سابق من أمس السبت، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بين أنه "طلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره"، وذلك في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، حسب وكالة أنباء الأردن (بترا). وأكد أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن "لا أحد فوق القانون"، وأن "أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار". والسؤال الذي يدور في بيت كل مواطن اردني: إذا لم يعتقل الأمير حمزة، فأين هو الان، ولماذا إختفى من المشهد تماماً، وأين بات مصيره .. ثم ماهذا التناقض بين ما تعلنه الحكومة والاحهزة الامنية من حهة، وما اعلنه رئيس الأركان المشتركة اللواء الحنيطي الذي لمح الى اشتراك الأمير حمزة في هذا الانقلاب.. ؟ الجواب سيأتي حتماً خلال الأيام القادمة إن لم يأت خلال الساعات القريبة..
*
اضافة التعليق