استقبلته ب 21 اطلاقة.. وانتظره كبار أمرائها في المطار ..(العراق اليوم) ينشر تفاصيل زيارة الكاظمي للسعودية، وكيف احتفت به دون سواه من الزعماء؟

بغداد- العراق اليوم:

كان استقبالاً خاصاً ومميزاً، لم تقم به السعودية منذ عقود لأي رئيس او زعيم عربي او سواه قدمَ لزيارتها، بل كان بروتوكولاً خاصاً ومميزًا هذا الذي نجحت المملكة بتنظيمه لضيفها المهم جدًاً، فقد كانت الطائرات العسكرية السعودية وقبل ان تحط طائرة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على أرض مطار الملك خالد الدولي في الرياض، تقوم بأستعراض مهيب، وترسمُ بالألوان العلم العراقي، وقبل ذلك كان العلم العراقي يرفرف في شوارع الرياض قبل 24 ساعة من وصول الكاظمي، ومع انطلاق 21 اطلاقة مدفع، كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على رأس وفد كبير جدًا وأهم شخصيات المملكة السياسية والاعتبارية ينتظرون قدوم الكاظمي، ويقفون لإستقبال زائر المملكة العراقي.

نعم، فبحسب مصدر اعلامي قال لـ ( العراق اليوم)، أن " ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان كان على رأس وفد سياسي وحكومي سعودي كبير، في استقبال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حيث حضر فضلاً عن بن سلمان شخصياً، اصطف كل من أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ومستشار الملك السعودي،  والأمير فيصل بن خالد، ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومستشار الملك  الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام، ووزير دولة عضو مجلس الوزراء والأمير تركي بن محمد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، والوزراء وقادة القطاعات العسكرية وغيرهم من ارفع الشخصيات الأعتبارية في المملكة".

وقال المصدر ايضا، أن " المملكة عزفت النشيدين العراقي والسعودي ترحيباً بضيفها الزائر، فضلاً عن اجراءات تليق بحجم واهمية العراق كدولة استراتيجية تحرض المملكة العربية السعودية على بناء افضل العلاقات معها".

ورأت مصادر سياسية في بغداد، أن " الحفاوة العالية والاستقبال الكبير الذي قامت به المملكة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له، لم يشهد له مثيل في تاريخ العلاقات بين البلدين، فضلاً عن عدم تنظيم برنامج استقبال مشابه له لكثير من الزعماء العرب والاجانب الذين يزورون السعودية، وكانت السعودية تريد ان تؤكد ثقتها المطلقة برئيس الوزراء وبالعراق الجديد الذي بدأ يتطلع لإستعادة دوره، وبناء سيادته والحفاظ على مسافة واحدة من جميع جيرانه، وعدم الانجرار خلف مماحكات وصراعات لم تؤدِ الا لدمار وخراب طال كل شيء وحول المنطقة لبؤرة توتر مستمرة".

هذا ورافق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كل  من وزير الخارجية الدكتور فؤاد محمد حسين بكي، ووزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، ووزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم، ووزير الداخلية عثمان علي فرهود، ووزير النفط إحسان عبدالجبار الساعدي، ووزيرة الإعمار والإسكان نازنين محمد وسو، ووزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي، والأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، ومستشار الأمن القومي قاسم محمد جلال الأعرجي، ورئيس هيئة الاستثمار الوطني الدكتورة سها داوود النجار، ومحافظ الأنبار علي فرحان حميد، ومحافظ المثنى أحمد منفي جودة، ووكيل وزير الخارجية نزار الخيرالله، ووكيل رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد علي الدليمي، ومدير المكتب الخاص لرئيس مجلس الوزراء أحمد محمد نجاتي، والقنصل العراقي بالمملكة مهدي عبدالله محل.

علق هنا