ارتياح في الناصرية لسرعة الإجراءات .. و" العراق اليوم" يكشف أسماء بعض شخصيات المدينة التي يتحرك بإتجاهها الكاظمي

بغداد- العراق اليوم:

ثمة ارتياح شعبي كبير يسود الأوساط الشعبية والشبابية في مدينة الناصرية، بسبب التفاعل  السريع ارئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع جميع الأفكار والمقترحات التي تقدم من أجل ايجاد الحلول الناجعة  للمشاكل والقضايا التي فجرت الأوضاع في مدينتهم، وقد كان  للإستجابات السريعة والفورية، التي أبداها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تجاه مطالبهم، أثر بالغ في تعاطف قطاعات واسعة من أبناء ذي قار مع توجهات الحكومة، ومد يد التعاون معها.

فقرار إقالة المحافظ ناظم الوائلي، جاء ننيجة لمطالب المحتجين ومناشدات الشباب، وقد أتخذه الكاظمي رغم الظروف التي لم تكن مهيئة لمثل هذه الإقالة، ومن بين هذه الظروف الضاغطة، زيارة البابا القريبة الى محافظة ذي قار، لكن الرجل أصدر قراره الفوري والحاسم بإقالة المحافظ، إكراماً لعيون أبناء الناصرية.

وفي ذات اللحظة أصدر قراراً بتعيين شخصية محترمة من أبناء الناصرية الغيارى ليكون محافظاً لذي قار، فكان اختيار عبد الغني الأسدي خلفاً للوائلي محط تقدير أغلب أبناء المدينة.

كما أستجاب الكاظمي بسرعة فائقة لمطالب المتظاهرين، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق بالاحداث التي حصلت في مدينة الناصرية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقد وصلت هذه اللجنة فعلاً الى الناصرية، بل وباشرت تحقيقاتها على الفور، ولعل الشيء الذي أعجب أهالي الناصرية ان هذه اللجنة شاملة، وبمستوى عال أيضاً ..

فهي برئاسة الفريق الركن باسم الطائي وعضوية عدد من كبار ضباط وزارتي الدفاع والداخلية والامن الوطني والإعلام الأمني: ومن قرارات الكاظمي السريعة تشكيل مجلس استشاري يكون له دور كبير في عملية البناء والاستقرار واعادة الأمن، يضم شخصيات لها وزن ثقيل في اوساط المجتمع.

وتفيد المعلومات الواردة الى (العراق اليوم)، ان الكاظمي بدأ يتحرك بإتجاه عدد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية التي تحظى بقبول واحترام الشارع في الناصرية، لا سيما جموع الشباب والمتظاهرين، مثل الدكتور نجم عبد الغزي، والشيخ حسين علي ال خيون، والسيد علي غالي الدخيلي، المدير  العام الأسبق لتربية ذي قار ، وغيرهم من الشخصيات النافذة، ليكون لهم رأي وكلمة في تقرير مصير محافظتهم، وتحمل مسؤولية إنقاذها وتطويرها.

علق هنا