بغداد- العراق اليوم:
رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة الناصرية، وعلى الرغم من أنها بدأت تتنفس الصعداء، بعد الاستجابة العاجلة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأجراء تغييرات إدارية واسعة في السلطة المحلية في المحافظة، والتمهيد لتشكيل مجلس استشاري من كفاءات ونخب المحافظة، لكن الناصرية تواصل الاحتفاء والترحيب بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس المؤمل ان تبدأ مطلع الشهر المقبل. فبعد أن أنتهت الاستعدادات اللوجستية والفنية، وتم تهيئة كل المفاصل المهمة للزيارة، بإشراف ورعاية رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، والجهات العاملة في محافظة ذي قار، التي أمر بها بتشكيلها، فأن الفعاليات الشعبية بدأت هي الأخرى حملات مستمرة للترحيب بقداسة البابا في أرض ابراهيم الخليل. حيث رفع اليوم متظاهرو ساحة الحبوبي وسط الناصرية، لافتات ترحيبية بقدوم قداسته لأرض الحضارات والنبوات، مؤكدين أنهم " يدعمون جهد الدولة في تنظيم هذا الحدث التأريخي، ويتعاونون مع الجهات الحكومية لاستكمال متطلبات الزيارة المقدسة". وقال بعض المتظاهرين لمراسل (العراق اليوم)، أن "الزيارة مهمة ومعنوية كبيرة، وتحمل دلالات واضحة عن عمق المحافظة وارثها الإنساني والتأريخي والحضاري، لذا فأن ذي قار ترحب بها بكل فعالياتها وتنوعها الاجتماعي، لاسيما وإن ذي قار عرفت من بين ابنائها ممن يدينون بالديانة المسيحية".
*
اضافة التعليق