بغداد- العراق اليوم:
لاقت قرارات رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بإعفاء محافظ ذي قار ناظم الوائلي من منصبه، وتكليف الفريق الركن عبد الغني الأسدي بالمنصب، فضلاً عن تشكيل لجنة تحقيقية في الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة، وتشكيل مجلس استشاري يرتبط بمكتب رئيس الوزراء العراقي لمتابعة المشاريع والإعمار في المدينة، ارتياحاً شعبياً في ارجاء المحافظة، فيما أكد مواطنون ل (العراق اليوم)، على ضرورة أن يُتابع رئيس الوزراء الوضع عن كثب في المحافظة، لاسيما أنها بحاجة الى جهدِ خدمي وأمني واسع لإعادة الاستقرار والأمن، بعد عام حافل من المشاكل والتظاهرات والعنف. وقال مدونون ومعلقون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن " قرارات رئيس الوزراء الأخيرة، لاسيما تلك المُتعلقة بإنهاء تكليف المحافظ السابق، وتكليف شخصية مثل عبد الغني الأسدي، وهو من أبناء الناصرية ويحظى باحترام شعبي وقبول جماهيري، يمثل نزعاً لفتيل الأزمة، ولذا فقد وضع الكاظمي المحافظة على السكة الصحيحة، وما تبقى هي خطوات اجرائية يجب ان يتبعها المحافظ الجديد". وقال المواطن رحيم جاسم حول تكليف الأسدي، أنه " اهل للمسؤولية وله مواقف بطولية ضد الدواعش، فحياه الله ويستأهل هذا المنصب ". فيما قال المواطن أياد الطويل: "ليعلم الجميع ان صلاحيات المحافظ محدودة جداً، ولا تتعدى الامور الادارية والخدمية والامنية، اما مطالب المتظاهرين في تعديل المسار السياسي وتغيير الدستور، وتغيير قانون الانتخابات ومحاسبة الفاسدين، فهذه ليست من صلاحيات المحافظ، لذا لا يمكن تحميله اكثر من طاقته، لان السيد الاسدي له تأريخ مشرّف ولا تسمحوا لبعض الدخلاء والمنفلتين من تشويهه وتسقيط هكذا شخصية عسكرية ناصعة البياض" . المواطن حسام الغالبي قال في تعليق ايضاً،" اذا اراد عبد الغني الاسدي حل ازمة الناصرية، فعليه المبادرة بفتح المستشفى التركي، والاسراع بإنجاز مجسر الاسكان الصناعي والجسر السريع ،وفتح معمل الإسفلت الحكومي المعطل من قبل الحكومة المحلية لتنفيذ المشاريع المتلكئة، وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة". فيما قال السيد حيدر النجم عن تكليف السيد الكاظمي للأسدي بإدارة المحافظة، " نتمنى ان يكون افضل من سابقيه لأجل الدماء التي سقطت ولأجل هذه المدينة المجاهدة الصابرة المظلومة، ونتمنى ان لا نسمع عن تسعيرة جديدة للمناصب في المحافظة". بينما كتب جاسم الحسناوي وهو مواطن من الناصرية في صفحته على موقع الفيسبوك، " الناصرية جريحة وتنزف وتحتاج الى الشرفاء والمخلصين والوطنيين، وعلى كافة الاخوة المؤثرين من شيوخ عشائر وسياسيين ووطنيين ان لا يجاملوا المفسدين والذين يريدون تقسيم المغانم على حساب الفقراء والضعفاء والمساكين فاحذروا، لأن التأريخ سيكتب ولن يسامح من وقف معهم".
*
اضافة التعليق