بغداد- العراق اليوم: وجه عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين العراقيين، الذين يتوزعون في سكنهم وعملهم على أقضية ونواحي محافظة الناصرية، ومحافظات العراق المختلفة، رسالة عاجلة جداً لجميع أبناء محافظة ذي قار الكرام، لاسيما أصحاب الرأي، والحل والعقد فيها، كقادة وشباب القوى الديمقراطية والتيارات المدنية، وشيوخ العشائر، ورجال الدين ووكلاء المرجعيات الدينية، اضافة الى الشخصيات المعروفة من قادة النقابات المهنية، والمنظمات الإجتماعية الفاعلة، وصناع الرأي العام في هذه المُحافظة المعطاء "ليقودوا حملة تضامن حقيقية وشاملة مع القرارات الجديدة التي اتخذتها حكومة الكاظمي من اجل استعادة الخدمات والأمن والاستقرار والبناء لمحافظتهم الكريمة . وقد تلقى "العراق اليوم" نسخة من هذه الرسالة الهامة التي وقع عليها حشد من الأسماء الثقافية والإعلامية المرموقة، سواء من أبناء المحافظة ذاتها، أو من أبناء المحافظات الأخرى، وقد جاء في هذه الرسالة أيضاً: " لقد إتضح لنا بشكل قاطع أن الحكومة الاتحادية، لاسيما رئيس مجلس الوزراء، مُصطفى الكاظمي شخصياً، ينصتُ ويسمع لكل صوت ينطلقُ من هذه المحافظة العزيزة، ويولي اهتماماً بالغاً لكل ابنائها دون تمييز، ويعمل - كما رأينا- لإجل تحقيق مطالبهم المشروعة، بدليل أن الرجل بادر على الفور بأنهاء تكليف المحافظ السابق، حين أراد أبناء المحافظة إقالته، وليأتي بشخصية مهنية ذات تاريخ وطني ووظيفي مشرف، شخصية من ابناء ذي قار الأصلاء، ومن خيرة عوائلها الوطنية والتاريخية المعروفة، فضلاً عن كون المُحافظ الجديد، يحمل تصوراً كافياً عن هموم المدينة ومشاكلها، ويريدُ أن يعمل بشكل دؤوب وجدي لاستئصال مسببات المشاكل الخدمية فيها، حيثُ أعلن المحافظ الجديد عبد الغني الأسدي - بالصورة والصوت - عن ما يفكر به ويطمح اليه لخدمة محافظته الغالية.." . كما ضمت الرسالة العاجلة، جملة من الأفكار والرؤى والطموحات التي عرضها المثقفون والإعلاميون على أبناء الناصرية، حيث نقرأ منها: "لقد كانت توجيهات رئيس الوزراء وتوصياته حاسمة وحازمة بضرورة انهاء معاناة ابناء المحافظة، والاستجابة لكل مطالبهم واحتياجاتهم بما يناسب الظرف الذي يعيشه البلد، وأيضاً حسب القوانين والامكانات المُتاحة.. لذا فإن الكرة الآن باتت في ملعب ابناء ذي قار بأجمعهم، والفرصة اصبحت بأيديهم ليقودوا عملية بناء المحافظة، بعد عقود من الإهمال والنسيان والتجاهل، فليتمسكوا بفرصتهم هذه، مادمنا نرى أن رئيس الوزراء معهم، وهو عازم بشكل جاد على إعانتهم ودعم محافظتهم بكل ما متاح، بدليل أنه قام على الفور بتشكيل مجلس استشاري وطني حقيقي يضم عينة ابناء الناصرية وخبرائها، فضلاً عن الاستعانة بالكوادر الوطنية المتخصصة لتفعل مبادرة (ذي قار الجديدة)، وليتولى التنسيق العاجل والسريع لحل مشاكل المشاريع الاستراتيجية ومعالجة الفجوات المعاشية والاقتصادية واستيعاب القدرات والطاقات، وأطلاق خطة تنمية شاملة، وغيرها من الفرص الجديدة التي لا يمكن تحقيقها دون استقرار المدينة وسيادة الأمن والنظام فيها. أن الآمال معقودة على أهل ذي قار الكرام، أن يهبوا ويتضامنوا مع الإدارة الجديدة، ويتعاونوا معها لإنجاز مهمتها في استعادة الأمن والنظام، وبسط سلطة القانون، واطلاق صفحة جديدة من العمل الخدمي الجاد والسريع والمنتج. أن حكومة الكاظمي كما رأينا متفهمة لظروف واشكاليات الواقع المعاش في ذي قار، وهي اتمنى جاهدةً معالجته معالجة موضوعية وشاملة وجذرية، لذا علينا إسنادها لتحقيق ذلك، مع دعم المحافظ الجديد للعمل على تحقيق ما يسعى اليه أبناء المحافظة، وما يتمناه الكاظمي وحكومته لهذه المحافظة، وستكون الايام القادمة هي الفيصل " .
*
اضافة التعليق