حرب الحلبوسي والكربولي.. هل سيزداد سعيرها فيحرق " تقدم" ومن فيه، أم ستقف عند حدود الإستقالة، وتراشقات ال "تويتر"

بغداد- العراق اليوم:

تراشق تويتري بين المحمدين الحلبوسي والكربولي، على خلفية انسحاب النائب الكربولي من حزب "تقدم"، فيما تقول مصادر ان وساطة انطلقت قبل قليل في محاولة لوقف السجالات الكلامية، لاسيما وان الطرفين يعرفان عن بعضهما ما لا يجوز ان يعرف.

وفيما يزعم قيادات في تقدم ان تغريدة الحزب التي حاولت النيل من محمد الكربولي، مزورة، وهو امر متوقع، الا ان الخلاف بين الصديقين (اللدودين)، بلغ حداً لا رجعة فيه، كما تقول مصادر سياسية سٌنيّة.

ويعود اصل الخلاف، بحسب المصادر الى الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، للحلقة الضيقة المقربة منه وتضم نواباً وسياسيين، حيث عرض فيه الحلبوسي مقترحاً مفاده انه سيرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في الاستحقاق الانتخابي المقبل، وهو ما اثار حفيظة الغالبية من الحضور.

وتقول المصادر ان الكربولي اعترض بشدة على المقترح، باعتبار ان منصب رئيس الجمهورية، منصب فخري شرفي، وليس كمنصب رئيس السلطة التشريعية، الذي هو من حق المكون السُني، مشيرة الى ان الكربولي قال للحلبوسي: " إن منصب رئيس الجمهورية لا يخدم المكون وانما يخدمك انت فقط".

المصادر اوضحت ان الحلبوسي استشاط غضباً من كلام الكربولي، لكنه حاول ضبط ردود افعاله.

ورجحت المصادر ان يكون الحلبوسي قد شعر انه لا يمكنه تسيّد المكون السني بتحقيق اكبر عدد من المقاعد النيابية، التي كان يأمل ان تعيده ثانية الى رئاسة البرلمان، ما دفعه الى الاستدارة نحو منصب رئاسة الجهورية.

وتوقعت المصادر ان يشهد حزب تقدم انسحابات اخرى، برغم حالة الانكار التي تهيمن على (تقدم)، حتى ان النائب محمد تميم نفى ما اوردته قناة العهد عن انسحابه هو الاخر، لكن المصادر أكدت ان النائبين محمد تميم ورعد الدهلكي كانا قد التقيا خميس الخنجر الأمين العام للمشروع العربي في العراق‎ قبل ايام قليلة، ربما للانضمام اليه.

علق هنا