كما توقع (العراق اليوم).. إدارة الرئيس الامريكي الجديد بايدن تفتح اولى القنوات مع حكومة الكاظمي وتدعم حربه الشاملة!

بغداد- العراق اليوم:

منذ وصول الرئيس الامريكي الجديد، جو بايدن، توقع خبراء ومحللون استراتيجيون استمزج رأيهم ( العراق اليوم)، أن تبدأ هذه الإدارة صفحة مهمة من التعاون الاستراتيجي مع بغداد، وأن تستثمر في الصلات العميقة بين العراق والولايات المتحدة، لاسيما بعد وصول حكومة وطنية موحدة في بغداد، وأيضاً ظهور نزعات جدية لدى هذه الحكومة في مكافحة الفساد ومحاربة الأرهاب، وكبح التدخل الخارجي في الشأن الوطني.

أولى هذه البوادر بدأت حينما،  أفرد وزير الخارجية الأمريكي الذي لم يمضِ على تسنمه منصبه أسبوعًا واحدًا، اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي، الدكتور فؤاد حسين، ليرسم معه ملامح العلاقة الجديدة التي لخصها الأتصال بالتأكيد على ما يلي :

•    السيادة العراقية.

•    أهمية استمرار النقاشات في إطار الحوار الاستراتيجي بين الحكومتين.

•    الدعم الشامل في محاربة الأرهاب.

•    دعم جهود الحكومة في مكافحة الفساد.

•    الدعم الأكيد لجهود الكاظمي في تعزيز سلطة القانون في بلاده، وكف يد التدخلات الخارجية في القرار الداخلي العراقي.

هذه المحددات الجديدة، أكدها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.

وأشار بلينكن إلى أن الإدارة الجديدة مهتمة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن وزارته سوف تبني أعمدة الحوار على أساس استمرارية المسار الذي تم الوصول إليه في الجولات السابقة من “الحوار الاستراتيجي” البناء.

وقال “إن إدارة الرئيس بايدن تقف إلى جانب حكومة وشعب العراق في محاربة الإرهاب وبقوة”.

من جانبه، أكد حسين على أهمية البدء بعقد جلسات الحوار، وضرورة الوصول إلى تفاهمات واضحة في العلاقات بين بغداد وواشنطن، في إطار لتلحة الشعبين العراقي والأمريكي.

وذكر حسين أن الجهود المستمرة للحكومة العراقية تهدف إلى إبعاد التوتر عن الساحة العراقية، لافتا إلى أن الصراعات الإقليمية والتوترات الدولية بين بعض دول المنطقة تؤثر سلبا على الوضع الداخلي العراقي.

وشدد على أن العراق يتطلع إلى العمل المشترك مع نظيره الأمريكي ووزراء خارجية بعض الحكومات في دول الجوار الجغرافي للعراق لخفض التوترات والصراعات عن المحيط الإقليمي، وكل ذلك يحتاج إلى تفاهمات جديدة وتواصل دائم.

من جانبه أشار الوزير الأمريكي إلى دعم الولايات المتحدة للاقتصاد العراقي وتقوية الشراكة والتفاعل الاقتصادي في القطاعات المختلفة، لافتا إلى التنسيق بين الحكومتين في ما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا.

 

 

علق هنا