بغداد- العراق اليوم: يسعى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لتطويق مشاكل ضحايا الهجوم البربري الداعشي على مناطق الأقلية الدينية الأيزيدية في العراق، من خلال تبني برامج تأهيل وتعويض شاملة، حيث من شأن هذه البرامج تجاوز الأثار النفسية والاجتماعية الكارثية والمدمرة التي تسبب بها الاجتياح الداعشي لمدن وقرى وقصبات هذه الأقلية الدينية المُسالمة. في هذا الصدد، بدأت الحكومة عبر مؤسسة الشهداء، المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء، اجراءاتها لحصر المشكلة ووضع آليات لتنفيذ برامج الدعم الحكومي لها. يقول مدير عام ضحايا الإرهاب في مؤسسة الشهداء طارق المندلاوي، إن "وفداً من مؤسسته زار محافظة نينوى وافتتح مكتب شيخان"، مبيناً أن "الوفد اطلع من خلال زيارته مخيمات شيخان على موضوع ترويج المعاملات لذوي الشهداء والمصابين والمفقودين من المكون الايزيدي جراء دخول العصابات الارهابية داعش الى المنطقة حيث تم اطلاق استمارة الكترونية خاصة بهم". وأضاف أنه "تم الاتفاق مع النائب الثاني للمحافظة حسن ذنون على دعم واسناد لموضوع اللجنة الفرعية الثالثة، فضلاً عن الاتفاق مع رئيس استئناف نينوى على تبسيط الإجراءات الخاصة من أوراق تحقيقية ،وكذلك فتح اللجنة الفرعية الثانية في قضاء تلعفر". وتابع أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه بالاهتمام بملف المكون الايزيدي والاسراع بإنجازه وتعويض ذوي الضحايا"، لافتا الى أن" الجهود ستسهم بشكل كبير في إعادة النازحين". وأكد أن "الاحصائيات أفادت بأن هناك نحو 7 آلاف شخص بين شهيد ومصاب ومفقود ومخطوف من الطائفة الايزيدية"،مشدداً على "إنجاز أكثر من 9700 معاملة في محافظة نينوى ويتم تعويضهم من خلال الرواتب التقاعدية".
*
اضافة التعليق