بغداد- العراق اليوم: أكد عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، مازن الفيلي، أن الثروات ملك للشعب العراقي، وفيما أشار إلى عدم توزيعها بشكل عادل على فئات الشعب، بين أن الحديث عن صرف راتب لكل مواطن من الثورات مجرد دعاية انتخابية، حسب قوله. وذكر مازن الفيلي إن "إلية صرف إيرادات النفط على العراقيين تحتاج إلى نظام خاص تختلف عن الوضع الحالي وإدارة السياسة المالية"، مبينا أن "الثروات هي ملك الشعب العراقي بالتالي يجب توزيعها بعدالة وبتساوٍ، حسب الكثافة السكانية والاستحقاق لكل محافظة". وأضاف الفيلي، أن "المحافظات الجنوبية لها استحقاقات فيما يخص البترودولار لم تتسلمها حتى الآن بسبب ضعف الإجراءات وسوء الإدارة والأزمة الاقتصادية التي يمر فيها البلد". وأوضح أن "حديث الحكومات السابقة عن تخصيص راتب شهري لكل مواطن هو كلام انشائي لا يمت للواقع بصلة، أو دعاية انتخابية، ولكن عندما يصلون إلى الحكم يصطدمون بالواقع". ويعد مسؤولون ونواب في البرلمان منذ سنوات بتخصيص راتب لكل فرد عراقي من واردات بيع النفط، دون تطبيق او مقترح حتى الآن، في وقت يعتبر ناشطون وسياسيون أن تلك التصريحات تاتي ضمن عملية تجميع الاصوات قبل كل عملية انتخابية. ويعيش العراق أزمة مالية خانقة جراء تراجع أسعار النفط بفعل أزمة جائحة كورونا التي شلت قطاعات واسعة من اقتصادات العالم. وقبل أزمة كورونا، كانت الإيرادات المتأتية من بيع الخام تبلغ نحو 6 مليارات دولار شهريا، لكنها تراجعت إلى النصف تقريبا منذ العام الماضي 2020.
*
اضافة التعليق