بغداد- العراق اليوم: أفادت مصادر مقربة جداً من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وبعضها من كبار قيادات الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن الرئيس المنتخب بايدن سيعيد إفتتاح السفارة الأمريكية في بغداد حال تسلمه منصبه رسمياً في العشرين من الشهر المقبل، إذا ما قام الرئيس ترامب بإغلاقها، وذلك لأن فلسفة الرئيس بايدن تختلف بل وتتقاطع مع فلسفة ترامب، ليس بشأن الرؤية والتفكير أزاء العراق وإيران وحدهما، إنما أزاء المنطقة، بل والعالم برمته. ومن بين نقاط الإختلاف بينهما، أن بايدن واوباما وبيل كلنتون وكذلك نائبة بايدن (كامالا) لا يؤمنون بسياسة القطيعة ونسف جسور التواصل، وغلق السفارات إلاً عند الضرورة القصوى، وما حدث للسفارة الامريكية في ليبيا بعهد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لهو دليل واضح على ذلك، حيث لم تغلق السفارة الامريكية في طرابلس رغم مقتل السفير فيها .. وفي سياق ذات الموضوع، فقد ذكر موقع {أكسيوس} الإخباري، ان واشنطن تدرس فعلاً فكرة إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد بعد سلسلة هجمات صاروخية على المنطقة الخضراء واستهداف مقر السفارة، وآخرها كان قبل ثلاثة أيام. وكانت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد تعرضت مساء الأحد الماضي لرشقة صواريخ مستهدفة السفارة الامريكية التي ردت عليها عبر المنظومة الصاروخية التي تملكها. من جانبها أعلنت خلية الاعلام الأمني سقوط 8 صواريخ سقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكني القريب من الخضراء وأسفرت عن أضرار مادية بالمباني والسيارات فضلا عن إصابة جندي. يذكر ان واشنطن كانت قد هددت في مرات سابقة باغلاق سفارتها ببغداد بسبب تكرار الهجمات الصاروخية عليها لكن تعهدات من الحكومة العراقية بمنع حصولها مجدداً حال تأجيل الاغلاق.
*
اضافة التعليق