بغداد- العراق اليوم: قال ضابط في القوات الأمنية، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي، وجّه باستدعاء الضابط المسؤول عن منطقة اغتيال الناشط صلاح العراقي". الضابط أبلغ أن "متابعة على أعلى المستويات، تجري لكشف ملابسات عملية الاغتيال التي نفذها المسلحون بحق الناشط صلاح العراقي". وأضاف أن "وزير الداخلية وجه باستدعاء المقدم ركن عدي رحومي المسؤول عن القاطع الذي شهد عملية الاغتيال"، فيما تحدث مصدر آخر عن أن عمليات الإستدعاء إلى مبنى الوزارة قد تشمل مسؤولين أرفع، من قيادة اللواء أو الفرقة. وكشف مصدر أمني رفيع، معلومات جديدة عن واقعة اغتيال الناشط "صلاح العراقي" مرجحاً أن تسفر التحقيقات الجارية عن التوصل إلى معلومات "مهمّة" حول عملية اغتيال الشاب الذي أرداه مسلحون قتيلاً في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة. وأضاف "المنطقة التي شهدت تنفيذ عملية الإغتيال، ضمن مسؤوليات الفوج الثاني بإمرة المقدم ركن عدي رحومي، التابع للواء الثاني بقيادة العميد أيسر مطلك الطائي، التابع للفرقة الأولى شرطة اتحادية بقيادة اللواء محمد جواد الساعدي، ويتولى إمرة الفوج الماسك للأرض المقدم ركن عدي رحومي، الذي تولى منصبه منذ أشهر". شهودٌ عيان، قالوا إن "عملية الاغتيال حدثت في تقاطع السينما البيضاء، بالقرب من مرابطات الشرطة الإتحادية" وهو ما أكده المصدر الأمني، الذي تحدث عن وجود ما لا يقل عن "60 منتسباً في محيط مسرح الاغتيال، كما أن أي عملية هروب مفترضة من المنطقة للمجاميع التي نفذت العملية، تستلزم مرورهم بما لا يقل عن سيطرتين أو ثلاثة، سواء كانوا قد قرروا الاتجاه إلى منطقة بغداد الجديدة أو الكرادة". وتابع "المنطقة مغطاة أيضاً بشكل مكثف بكاميرات تابعة للحكومة، أو للمحال التجارية، والمقدم رحومي كان على رأس عمله، ويجري جولة تفقدية في الجوار، حين تم تنفيذ العملية".
*
اضافة التعليق