سياسة الكاظمي تجاه الفاسدين، تشجع الهيئات ذات الصلة لإصطياد الرؤوس .. النزاهة تطيح (بالزعيم) ابو مازن بالضربة القاضية !

بغداد- العراق اليوم:

يبدو أن إجراءات مكافحة الفساد وخصوصاً ذاك المغطى بغطاء سياسي، تتصاعد يوما بعد آخر، وتتخذ شكل المواجهة مع قوى اللادولة والفساد الذي استغل ظروف البلاد الصعبة، ونال ما نال من حظوة وتسلط.

في هذا السياق كشف مصدر مطلع ل (العراق اليوم) عن إجراءات حازمة اتخذها القضاء العراقي وهيئة النزاهة بحق زعيم حزب الجماهير النائب المثير للجدل احمد عبد الله الجبوري الذي شغل منصب محافظ صلاح الدين ومنصب وزير دولة في حكومة حيدر العبادي، فضلاً عن كونه نائباً في مجلس النواب.

حيث كشف المصدر عن إصدار محكمة التمييز الاتحادية قرارا بمنع الجبوري من الترشح للانتخابات القادمة، مع تطبيق قرار العقوبات الدولية الصادرة بحقه، واثر ذلك أعلن خمسة نواب من كتلته النيابية الانشقاق عنه، والعمل كنواب مستقلين، فضلا عن انسحاب محافظ صلاح الدين الحالي من حزب الجماهير الذي يقوده ابو مازن، فضلا عن إجراءات قضائية أخرى ستطال الجبوري وتفتح ملفات الفساد بحقه وقد تودي به إلى السجن ثانيةً على خلفية ملفات فساد كبيرة ادين بها في وقت سابق، وأغلقت لأسباب غير معلومة.

من كل هذا يتضح أن سياسة الحزم والمحاسبة التي ينتهجها الكاظمي ضد الفاسدين، شجعت الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بتفعيل نشاطاتها ضد (الزعماء) والحيتان والرؤوس، وليس ضد الذيول فحسب.. ويقيناً أن (أبو مازن) رأس كبيرة من رؤوس الفساد في العراق!

علق هنا