بغداد- العراق اليوم: في تصرف غريب ومستهجن، قام وفد من برلمان كردستان برئاسة نائب رئيس البرلمان هيمن هورامي وضم ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، يوم الأربعاء بزيارة القنصلية الفرنسية في أربيل للتأكيد على موقف شعب اقليم كردستان (المختلف)، والداعم لفرنسا وشعبها . وبصدد هذه الزيارة (الإستفزازية)، قال هورامي للصحفيين ” لقد قمنا بزيارة القنصلية الفرنسية لتوضيح الموقف الرسمي لشعب كوردستان من فرنسا”. موضحاً، ان “شعب كوردستان يجدد شكره وامتنانه لشعب فرنسا وحكومتها على الدعم الذي قدمته للشعب الكردي على مدى العقود الطويلة الماضية، وزيارتنا تهدف للتعبير عن دعمنا لفرنسا”. كما أضاف هورامي ، ان ” شعب كردستان يدين العنف اياً كان نوعه جسدياً أو فكرياً ضد الحريات والتعايش وحرية الرأي والتعددية الدينية أينما كان في العالم، ونحن نفتخر في إقليم كردستان بتنوعنا الاثني والقومي والتسامح الديني”. مؤكداً، ان “مواقف فرنسا وشعبها كانت دائما داعمة لقضية الشعب الكردي وحركته التحررية” ، لافتاً الى ان دانيال ميتيران (عقيلة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتيران) كانت اول من زارت مخيمات الكرد اثناء حقبة الانفال وقتل الكرد بالاسلحة الكيمياوية”. مردفاً “بأن فرنسا كانت اول دولة اوربية اعترفت ببرلمان كوردستان”. نائب رئيس البرلمان هيمن هورامي، أوضح بالقول ان ” موقف الوفد البرلماني هو موقف شعب كردستان الرسمي وأن البرلمان ينأى بنفسه عن اي مواقف تصدر من بعض النواب على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تناول فيها الإسلام.” منوهاً الى ان الوفد ابلغ القنصلية برسالة شعب كردستان وهي رسالة صداقة الى الشعب الفرنسي . هورامي ، أوضح ان وفداً من إقليم كوردستان سيزور باريس قريباً، فيما كشف عن زيارة مماثلة لوفد فرنسي رفيع الى أربيل
*
اضافة التعليق