قاني يبلغ الكاظمي رسالة الى واشنطن .. والفتح يحمله رسالة مثلها، والعصائب تضيف رسالة ثالثة، فهل هو رئيس دولة أم (بوسطجي)؟

بغداد- العراق اليوم:

كشف السياسي عزت الشابندرعن لقاء عقد بين قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشيراً إلى أن الأخير استمع إلى "رسائل ناعمة" من قاآني قبل زيارته إلى الولايات المتحدة المقررة في ٢٠ آب الحالي.

وقال الشابندر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر: "في الوقت الذي لم تتوقف صواريخ الكاتيوشا على القوات الأميركية المتواجدة في معسكر التاجي ليلة أمس، والمنطقة الخضراء مساء اليوم، استقبل السيد الكاظمي ضيفه السيد قاآني واستمع إلى رسائله الناعمة قبل سفر الأول إلى الولايات المتحدة الأميركي ولقائه ترامب يوم ٢٠ من هذا الشهر".

وكانت عصائب أهل الحق قد حملت الكاظمي ( رسالة) اخرى الى واشنطن، حيث دعا حسن حسن سالم النائب عن كتلة صادقون البرلمانية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى تطبيق قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق، فيما اعتبر المطلب بمثابة "الرسالة" التي على الكاظمي إيصالها إلى واشنطن خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة.

وقال سالم إن "رئيس مجلس الوزراء وخلال زيارته إلى واشنطن، عليه أن يحمل رسالة الشعب العراقي وممثليهم في مجلس النواب بوجوب إخراج القوات الأميركية من البلد بأسرع وقت"، مبينا أن "الكاظمي ينبغي عليه تنفيذ ما وعد به بإخراج تلك القوات وأن يعمل على تطبيق قرار مجلس النواب دون مماطلة وتسويف".

وأضاف سالم، أن "عدم تنفيذ قرار البرلمان العراقي، أو الرضوخ للرغبات والضغوط الأميركية لإبقاء قواتهم في العراق، أمر غير مقبول"، مشدداً على أن "جميع القوى الوطنية حسمت أمرها وألزمت الحكومة الاتحادية بوجوب تنفيذ قرار مجلس النواب وخروج تلك القوات ويدعم هذا الموقف الرغبة الشعبية الواضحة لخروج تلك القوات التي لم نجن منها إلا الخراب والمشاكل".

وفي نفس السياق، فقد التقى أمس عدد غير قليل من قادة الكتل المنضوية في تحالف الفتح، رئيس الوزراء مصطفى الكاطمي، حيث تم اللقاء في بيت رئيس التحالف هادي العامري، وقد تناول الإجتماع مفردات الزيارة التي سيقوم بها الكاظمي الى واشنطن غداً الثلاثاء، وقبل ان ينتهي اللقاء حمل التحالف رئيس الوزراء (رسالة) مفادها إصرار الحضور جميعاً على إنسحاب القوات الأمريكية من العراق!

والسؤال بعد أن إمتلأت حقيبة الرجل (بالرسائل) الى واشنطن:

هل بات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مراسلاً لدى هؤلاء، أم هو (بوسطجي)، أم ماذا؟!

علق هنا