متابعة - العراق اليوم:
زار وزراء اتراك، جنود بلادهم في قاعدة بعشيقة قرب محافظة نينوى شمالي العراق، بحسب ماتناقلته وسائل اعلام تركية.
ووصل رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ورئيس الوزراء التركي، بينالي يلدريم، امس الأحد، 8-1-2017 الى جبل زرتك، عقب لقاء جمع بين الطرفين.
وكان رئيس أركان قوات البيشمركة جمال ايمينكي، قد اطلع رئيس الوزراء التركي، من على جبل زرتك المطل على ناحية بعشيقة، على تقدم قوات البيشمركة وآخر تطورات سير معارك محاربة "داعش".
ووصل يلدريم، (السبت 7 كانون الثاني 2017)، برفقة وفد رفيع المستوى، الى العاصمة بغداد، وعقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين، ليغادر بعدها الى أربيل.
واجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً، مع الجنود الأتراك المتمركزين في معسكر بعشيقة، شمالي العراق، والذي من المقرر سحبهم منه قريباً بناء على اتفاق بين بغداد وأنقرة.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً بسبب تمركز جنود أتراك في معسكر بالقرب من بعشيقة القريبة من إقليم كردستان، ولكن هذا التوتر بدأ يتراجع خاصة مع زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للعراق اليومين الماضيين 7 و8 كانون الثاني 2017.
ويتمركز جنود أتراك في معسكر بالقرب من بعشيقة منذ عام؛ حيث قاموا بتدريب قوات "حرس نينوى" التي يتزعمها محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، ويبعد المعسكر عدة كيلومترات فقط عن مركز بعشيقة.
وأوضح البيان الختامي للاجتماع الثالث لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا والعراق، الذي عقد السبت، ( 7 كانون الثاني 2017)، برئاسة كل من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ونظيره التركي، بن علي يلدريم، أن "بعشيقة معسكرٌ عراقيٌ وموقف بغداد ثابت بحقه". وشدد على "ضرورة بدء الجانب التركي المرحلة المتعلقة بسحب قواته، ووضع نهاية لهذه القضية"