بغداد- العراق اليوم: نفى رئيس دار الافتاء الشيخ مهدي الصميدعي، الجمعة، اقتحام مسجد وسط العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن الوقف السني وعد بحل القضية. وقال الصميدعي إن "القوة التي تواجدت قرب جامع البر الرحيم في منطقة الأربع شوارع، هي قوة رسمية من الجيش والشرطة، ولا علاقة له بها". وأضاف، "لم أخرج من مسجدي حتى الساعة العاشرة من مساء أمس، ثم توجهت إلى منزلي، ولم أخذ قوة أو أبعث قوة إلى أي مكان"، مبيناً أن المسجد الذي دار حوله الخلاف "لا يخضع لإدارة ديوان الوقف السني، وهو بذمة الحاج عبدالله عريم، ويؤم الصلاة فيه الشيخ سمير". وبين، أن "عريم قدم ومعه بعض المصلين وتقدموا بشكوى لديّ، حول وجود اجتماعات وتنظيم حزبي في الجامع المذكور"، مضيفاً : "بعثت شيخاً و3 أشخاص صلوا العصر وتكلموا مع الشيخ سمير، فلما عرفهم من دار الإفتاء وصفهم بذيول إيران وأطلق عني كلاماً غير مؤدب". وتابع، "طُرد الشيخ الذي بعثته وشق ثوبه، ثم حدث اشتباك بالأيدي بين الشيوخ"، موضحاً أن "القضية حلت بالصلح لاحقاً دون تدخل منه". وأشار الصميدعي، إلى أن "متولي المسجد عاد مجدداً يوم أمس، مادفعه إلى الاتصال بمدير عام المؤسسات في الوقف السني عامر الجنابي، والذي وجه بإغلاق المسجد لحين حل قضيته". وأوضح، "أغلق الشيخ سمير المسجد وذهب، فاتصل المتولي واقترح فتحه بإشرافنا لأداء الصلاة، وعندما فتحوا المسجد، خرج الشيخ سمير من منزل مجاور وظل يصرخ قبل أن يستدعي قوة أمنية". وأكد الصميدعي، أن "اتصالات لاحقة جرت من رئيس ديوان الوقف ومدير عام دائرة المؤسسات، واللذين وعدا بحل القضية". وأشارت معلومات، الخميس 23 تموز 2020، إلى أن الصميدعي قدم على رأس قوة كبيرة و"استولى" على مسجد "البر الرحيم" في منطقة الأربع شوارع، فيما أظهرت صور اطلع عليها "ناس" قوة أمنية تنتشر قرب المسجد كما يبدو.
*
اضافة التعليق