بغداد- العراق اليوم: طرحت لجنة الصحة النيابية، مؤشرين ايجابين في مواجهة فيروس كورونا بالعراق بدءا يظهران اخيراً، فيما شددت على اعتماد 3 نقاط بالغة الأهمية. وقال عضو لجنة الصحة النيابية - حسن خلاطي "تعدينا مرحلتي الحدوث والانتشار ودخلنا مرحلة التفشي في مواجهة فيروس كورونا وهي مرحلة خطيرة لكن بالمقابل هناك ظواهر ايجابية من بينها زيادة نسبة الوعي والالتزام وهذا مؤشر أول مهم". وأضاف "نتيجة للتفشي تحدث ظواهر ايجابية أخرى من بينها شيوع ظاهرة المناعة الجماعية لدى افراد مصابين يتجاوزون المرض ويتحصنون بالمناعة وهذه تنتشر في المجتمع شيئاً فشيئاً". ولفت الى ان "وزارة الصحة تحتاج لدعم ومساندة من باقي الوزارات وايضا الوزارة مدعوة لإن تكون استعداداتها بمستوى المرحلة وخاصة في جهود إدخال مستشفيات جديدة للخدمة في مواجهة الفيروس وتوفير مستلزماتها". وأكد انه " لا يزال هناك غموض في الانتقال وسرعة انتقال الفيروس ولا بديل في مواجهته سوى بالوقاية الشخصية، بعد حديث منظمة الصحة العالمية عن إمكانية انتقال كورونا عبر قطيرات الفيروس في الهواء يتطلب التعامل معه بإجراءات تشدد على منع التجمعات وترسيخ التباعد الاجتماعي وقبل كل شيء التشديد على لبس الكمامة وهذه بالغة الاهمية". وفي وقت سابق، أكد مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، د. رياض عبد الأمير، ان فئة المتعافين من فيروس كورونا كما هو واضح علمياً حتى الآن ستكتسب مناعة منه تتراوح ما بين أسبوعين الى 3 أشهر وربما أكثر. وقال عبد الأمير إن "المصابين المتعافين من كورونا تكون لديهم مناعة كافية تمنع اصابتهم او تأثير المرض عليهم إن عاد إليهم لأنه سيكون اقل شدة، هناك بحوث تشير الى ان مدة المناعة المكتسبة 3 أشهر او ربما شهران وقد تكون لأسبوعين لا يوجد هناك شيء ثابت ولم يثبت لدينا ان مصاباً تعافى وعاد اليه الفيروس بعد مدة". ولفت الى ان العلاج ببلازما النقاهة فعال لأنه يقتل الفيروس لكن بشرط عدم حصول ضرر كبير بالرئة لدى المريض لأنها ستكون غير قادرة على انقاذه بما فيها من أجسام مضادة". وشدد على ان " الحالة المعنوية والنفسية للمصاب تتحكمان بالمناعة ان ساءت المعنويات تراجع مستوى المناعة وان كانت عالية كانت أقوى". وفيما يتعلق بتسارع معدل التعافي في العراق واسبابه شدد عبد الأمير على انه "لا صحة لما يقال بأن ازدياد نسبة تعافي مرضى كورونا في العراق يعود إلى تراجع فاعلية الفيروس، الزيادة حكمتها عوامل من بينها مناعة المريض وتوفر الرعاية الطبية ومراجعته للمستشفى بوقت مبكر وتوفر الأوكسجين". وفيما يتعلق بالعلاجات الحالية المؤمل اعتمادها في العراق ذكر مدير دائرة الصحة العامة "بالنسبة لما يصطلح عليه بالعلاج الروسي افيفافير، تم اضافته بالبروتوكول العلاجي، وهو علاج ياباني بالأصل ومكتشف كمضاد فيروسات منذ عام 2000 وروسيا قالت إنه نجح معها في تسريع شفاء المصابين بكورونا". وشدد على انه "لا يوجد أي تصريح رسمي بوصوله وتوزيعه للمستشفيات، بعد اقراره باللجنة العلمية توجهت وزارة الصحة لشرائه وسنشتري من الأضمن والاسرع والأكثر رصانة، أيضا وجهت وزارة الصحة". وتابع " أيضا تمت إضافة علاجي ريمدسفير الذي قال الولايات المتحدة انه نجح معها، كل العلاجات الحالية ليست حاسة ولا توجد دولة قالت إنها اكتشفت او انتجت علاجا حاسما لكورونا وما يجري اعتماده حاليا هو علاجات تجريبية ريثما يتم اكتشاف علاجي خاص للفيروس".
*
اضافة التعليق