الكشف عن آلية تأمين رواتب الموظفين للشهر الحالي وحقيقة اللجوء لطبع العملة

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر مطلع، في وزارة المالية، الأربعاء (13 أيار 2020)، عن الآلية التي سيتم اعتمادها في تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين ومستفيدي الرعاية الاجتماعية لشهر أيار الحالي، فيما نفى اللجوء إلى خيار طبع العملة.

وقال المصدر إن "اجتماعاً عقده كبار المسؤولين في وزارة المالية بالـ 4 من الشهر الحالي، ناقش وضع آليات لإدارة الأزمة في البلد". وأوضح، أن "الاجتماع وجه بالاعتماد على المصارف العراقية الحكومية لتأمين رواتب الشهر الحالي".

وبشأن طباعة العملة لرفد الميزانية، قال المصدر المطلع إن "خيار طبع العملة لتوفير الرواتب مستبعد وغير مطروح باجتماعات المسؤولين في الوقت الحاضر".

من جانبه، كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، عن مشروع قدمته الحكومة إلى البرلمان من أجل تخويلها في الاقتراض من مصادر التمويل الداخلية والخارجية، بغية سد العجز وتعزيز السيولة المالية العامة عند الضرورة.

وقال صالح إن "الاقتراض جاء بسبب العسرة المالية التي تمر بها البلاد، وبغية سد فجوة العجز في الإيرادات إزاء نفقات ثابتة ولاسيما في الموازنة التشغيلية"، مضيفاً أن "الغطاء القانوني لم يوفر للحكومة الاقتراض الداخلي والخارجي، بسبب عدم صدور قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام 2020".

وأشار الى أن "القروض الداخلية أو الخارجية ستدرج في حال حصول تشريع لموازنة العام 2020 أو بديلها الحساب الختامي في نهاية السنة المالية (كواقع حال)".

وأوضح صالح، أن "القروض الخارجية ستذهب باتجاه دعم المشاريع الاستثمارية واستكمال المتوقفة منها والحاجة الماسة لانطلاقها، فيما ستخصص القروض الداخلية باتجاه الموازنة التشغيلية في احتياجات الحكومة من تأمين الرواتب وغيرها".

وكان مجلس الوزراء العراقي، قد وافق على مشروع قانون الاقتراض المحلي والخارجي لتمويل العجز المالي لعام 2020 وإحالته الى مجلس النواب استنادا لأحكام المواد الدستورية.

 

علق هنا