متابعة العراق اليوم - بغداد
الكاظمي : الاعتداد والثقةالمسؤولة، و(متلازمة)الرفض المحاصصاتي.. الكاظمي ،خيار طبيعي وسط تدافع الازمات وباجماع غير مسبوق احاط تكليفه،وهو يعرف بدقة حركة العملية السياسية ورموزها قبل وبعد 2003 كان مع الجميع وليس منهم(حزبويا)رغم طبيعة التواصل التي قد توحي للبعض خلاف ذلك ،تطلع منذ البداية الى نقد التصورات السياسية خصوصا تلك التي تؤمن بالادلجة الصارمة بسبب مزاجه الثقافي الميال الى ارساء المصالحة والتسامح واعادة تعريف ما يستلزم ذلك،توجه الى قبول التكليف بشجاعة واصرار فهو يعلم ان مؤسسات الدولة نخرها وينخرها الفساد والدولة العميقة متجذرة في غياهبهاوفي اسوء انهيار يمر به العراق والعالم اقتصاديا مع خطر جائحة كورونا وتداعياتها والاشكاليات الداخلية المتفاقمة خصوصا الملفات العالقة والتي لم تحسم في الحكومات السابقة،قبول التكليف بحد ذاته شجاعة وثقة استثنائية بالنفس ،وقد يعترض احدهم بشهوة السلطة؟ نعم على فرض انها سلطة تتماهى مع يمكن عده(شهوة)؟؟! بيد انهاكمطلع معلقة طرفة بن العبد(لخولةَ اطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد)! اما الذي يجري من مماحكة فهي العوارض الجانبية لمتلازمة (الرفض)فقط للرفض والمغانم الا يدرك زعماء الكتل السياسية عمق الازمة وتداعياتها وهم يتجادلون بمحاصصة التشكيلة ؟ اليس من وهنا من تبعيضا واعنيها ،اليس من ادنى قيم المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية التخلي عن بعض المواقع دفعا لمحذور اكبر ؟ واتمنى عليكم ان تدركوا: لقد بلغ السيل الزُبى ؟؟ فتداركوا امركم وامضوا بالعراق بالعبور خلال مجلس النواب الى الضفة الاخرى باقرار الحكومة الجديدة ،
*
اضافة التعليق