بغداد- العراق اليوم:
يواجه العراق ايام حرجة اثناء تصدي نظامه الصحي لاستفحال وباء كورونا المستجد، في فترة يقول عنها العلماء انها “وقت حضانة الفيروس”، وهو شأن كل دول العالم التي انفجرت فيها فقاعة الاصابات وتصاعدت من بضع عشرات الى الالاف في غضون ايام قليلة. وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن ارتفاع حصيلة الاصابات في البلاد الى 266 ووفاة 23 شخصاً بالوباء، لكن مصادر طبية قالت ان الايام المقبلة حساسة، ويبقى التعويل على حصر الوباء عبر اجراءات العزل المنزلي وحظر التجول العام في كل المناطق والمدن. وتناقل الناشطون اخباراً عن تبرع العديد من التجار والميسورين بمستشفيات كرفانية لعزل المصابين في كربلاء وبغداد/ مدينة الصدر، بالاضافة الى تبرع نجم بكرة القدم السابق عماد محمد بفندقه في كربلاء لدائرة صحة الرصافة. بينما تبرع التجار والوجهاء في محافظة الانبار بمستشفيين من الالواح المضغوطة لعزل مصابي كورونا بنحو 120 سرير في بغداد والرمادي، مع توفير الدعم الكامل للفرق الصحية التطوعية المتجولة التي تعمل على تعقيم المناطق. وأعلنت دائرة صحة ذي قار، ان مواطنٌ وضع عمارة سكنية من ثلاث طوابق تحت تصرف دائرة الصحة، لجعلها مواقع لعزل المصابين. بينما تبرع التجار والوجهاء في محافظة الانبار بمستشفيين من الالواح المضغوطة لعزل مصابي كورونا بنحو 120 سرير في بغداد والرمادي، مع توفير الدعم الكامل للفرق الصحية التطوعية المتجولة التي تعمل على تعقيم المناطق. وأعلنت دائرة صحة ذي قار، ان مواطنٌ وضع عمارة سكنية من ثلاث طوابق تحت تواقترح ناشطون مقترح لتأجير فنادق عشتار شيراتون وفلسطين ميريديان في بغداد، من اجل تشجيع الملامسين على القبول بالحجر الصحي، كما هو الحال في بلدان الخليج العربي والاردن.صرف دائرة الصحة، لجعلها مواقع لعزل المصابين. بينما طالت الانتقادات زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس الوزراء الاسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اذ يمتلك كلاهما قاعة عملاقة، حيث يسكن عمار الحكيم في احدى القصور الرئاسية في الجادرية ويقيم فعاليات تياره فيها، فيما يملك المالكي قاعة الابرار، ويمكن ان تكونا مستشفيات ميداني لعلاج كورونا، اذ يحتاج الوضع الصحي العراقي لهكذا بنايات.
*
اضافة التعليق