بغداد- العراق اليوم:
أولاً : إذا لم يبادر محمد علاوي بحل البرلمان كخطوة أولى بالتعاون مع رئيس الجمهورية برهم صالح ، سيواجه أكبر عقبة في طريقه وهي التصويت على قبول ترشيحه من قبل مجلس النواب ، والتصويت كذلك على كابينته الوزراية ، يعني ذلك ، عليه أن يحصل على الأغلبية من الأصوات ، وهذا شبه مستحيل إن لم أقل مستحيل .
ثانياً : إلتجأ علاوي الى مغازلة الكتل السياسية المرفوضة شعبياً وحاول كسب رضاهم ، بدل من أن يذهب الى ساحات الإنتفاضة وكسب ود ورضا الحراك الجماهيري الذي مازال قوياً ويزيد من ضغطه على الكتل السياسية الفاسدة بأن ترحل عن المشهد السياسي نهائيا .
ثالثاً : جميع التسريبات تؤكد على أن ترشيح علاوي جاء ضمن صفقة إجتماع مدينة قم الإيرانية الذي حضره كل من مقتدى الصدر وهادي العامري وقيس الخزعلي ، وهذا سبب مهم ساعد على رفض الحراك الجماهيري ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء ، بإعتباره مرشح الكتل الفاسدة .
*
اضافة التعليق