بغداد- العراق اليوم:
أولاً : إذا لم يبادر محمد علاوي بحل البرلمان كخطوة أولى بالتعاون مع رئيس الجمهورية برهم صالح ، سيواجه أكبر عقبة في طريقه وهي التصويت على قبول ترشيحه من قبل مجلس النواب ، والتصويت كذلك على كابينته الوزراية ، يعني ذلك ، عليه أن يحصل على الأغلبية من الأصوات ، وهذا شبه مستحيل إن لم أقل مستحيل .
ثانياً : إلتجأ علاوي الى مغازلة الكتل السياسية المرفوضة شعبياً وحاول كسب رضاهم ، بدل من أن يذهب الى ساحات الإنتفاضة وكسب ود ورضا الحراك الجماهيري الذي مازال قوياً ويزيد من ضغطه على الكتل السياسية الفاسدة بأن ترحل عن المشهد السياسي نهائيا .
ثالثاً : جميع التسريبات تؤكد على أن ترشيح علاوي جاء ضمن صفقة إجتماع مدينة قم الإيرانية الذي حضره كل من مقتدى الصدر وهادي العامري وقيس الخزعلي ، وهذا سبب مهم ساعد على رفض الحراك الجماهيري ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء ، بإعتباره مرشح الكتل الفاسدة .
*
اضافة التعليق
في ليلة الانتخابات.. السوداني يزور مقهى "گهوة وكتاب" في الكرادة ويلتقي المرشح ياسر علاء المتنبي
السيد الصدر يحذر أتباعه من عرقلة العملية الانتخابية غداً
بالفيديو.. السوداني يكشف تفاصيل الاتفاقية المائية مع تركيا
القضاء يوضح تصريحات القاضي فائق زيدان و يؤكد أن الشرعية تأتي من الدستور
هل سيتوقف الانترنت غداً في العراق؟
الامن والدفاع النيابية تحذر من عمليات شراء بطاقات الناخبين