بغداد- العراق اليوم: كشف ناجح الميزان، اليوم الخميس، عن حقيقة وتفاصيل ما يروج له بتشكيل اقليم للعرب السنة في العراق. وقال الميزان وهو احد ابرز المؤيدين للمشروع، ان مشروع الاقليم السني يعود بالاصل الى عام 2011، بعد أن تقدمت بالفعل محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى، طلبات بالتحول الى اقليم، بما معناه كل محافظة تكون اقليماً، باستثناء محافظة الأنبار في وقتها لم تتخذ موقفا واضحا، لكنها كانت مؤيدة لهذا المشروع. واضاف، في سنة 2011 صوتت مجالس المحافظات اعلاه، على تحويل كل محافظة الى اقليم، وتم تحويل كتب رسمية في وقتها الى رئيس الحكومة نوري المالكي، لكن تم تسويف الموضوع، ولم يرسل الكتب الى المفوضية حتى تكمل الاجراءات لاتمام تحويل تلك المحافظات الى اقاليم". وأضاف "قطعنا ما يقارب 50% من تحويل المحافظات الى اقاليم، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، سوف يكون هناك حراك من جديد على تحريك الكتب الرسمية بهذا الخصوص، من أجل تحويل الكتب الى مفوضية الانتخابات، لتقوم بباقي الاجراءات الاصولية، ومنها تفتح صناديق لمدة ثلاثة اشهر أمام التصويت للاهالي، وهذا ما سيحدث بعد تشكيل الحكومة الجديدة". وتطرق الميزان الى مشروع حالي وصفه بـ"الكذبة" يروج له الحزب الاسلامي، "إذ يجمع محافظات بإقليم واحد تحت عنوان (الاقليم السني)".
*
اضافة التعليق
حنان الفتلاوي: السوداني مرشحنا والإطار التنسيقي لم يحسم قراره بعد
حملات الإرباك تسقط.. والسوداني يثبت حضوره
الإطار التنسيقي يحصر خياراته لمنصب رئاسة الحكومة و عينه على 14 وزارة
مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية يشارك في اجتماع برئاسة السوداني لتنظيم النقل البحري للمشتقات النفطية
العراق يترأس الاجتماع العاشر للشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة في الدوحة
نائب سابق: الإطار التنسيقي يضع معايير صارمة لمن يتولى رئاسة الحكومة المقبلة