بغداد- العراق اليوم: فجع الوسط الإعلامي والثقافي بنبأ رحيل الإعلامي الجميل، والتلفزيوني الناجح والمبدع عماد مكي، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة لم تهمله طويلاً، ليتوفى في مستشفى الكندي بالعاصمة بغداد. والراحل عماد مكي اعلامي مبدع، وتلفزيوني ناجح، وهو قبل ذلك كان موسيقياً ملماً بفنون الموسيقى والغناء وعازفاً على آلة العود، كما أنه يجيد كتابة الشعر، وواحد من أفضل التلفزيونيين الذين يبدعون في اجراء الحوارات الفنية والشعرية و(العراق اليوم) إذ ينعي رحيل هذا الفتى القادم من قطاعات مدينة الشعر والفنون والإبداع . مدينة الثورة - فإنه يعزي عائلته المفجوعة وشقيقه الشاعر والإعلامي عادل مكي، وكل أصدقائه ومحبيه من أبناء الوسط الإعلامي والثقافي، كما يعزي زملاءه في شبكة الإعلام العراقية، راجياً ومتمنياً لهم الصبر والسلوان .. وللراحل العزيز الخلود والذكر الطيب.. وداعاً أبا ( ضي ) .. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
*
اضافة التعليق