بغداد- العراق اليوم: كشفت مصادر سياسية مطلعة، الاحد، ان اخراج القوات الأميركية والاتفاقية الصينية، ذريعة لاستمرار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي في السلطة. وذكرت صحيفة " اندبندنت" عربية، أن "عبد المهدي يمثل حلقة الوصل الأخيرة التي تربط حلفاء طهران بالسلطة. وفي حين أشاروا إلى أن خروجه من السلطة سيفتح عدة ملفات تتعلق بالفساد والإرهاب، رجحوا عدم نجاح مساعي الابقاء عليه لاصطدامها بالإرادة الشعبية فضلاً عن مواقف المرجعية الدينية والمجتمع الدولي". وأضافت أن "أبرز ما يتخذه حلفاء طهران من ذرائع في إطار تدعيم موقفهم، هو اتهامهم لأميركا بالوقوف وراء الاحتجاجات لإجهاض الاتفاقية الاقتصادية مع الصين والإبقاء على قواتها في البلاد. فيما يبقى موقف الكتل الكردية والسنية رافضاً لخروج القوات الأميركية من البلاد". وبينت أن "مسألة اختيار رئيس الوزراء المقبل متوقفة على توافق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، فيما رجحت التسريبات قبول رئيس الجمهورية بأي تسويات في هذا السياق، معللين ذلك بأن استمرار رفضه المرشحين لن يكون مقبولاً وسيؤدي إلى مشكلات سياسية أعمق".
*
اضافة التعليق
العراق يدعو منظمة الشفافية الدولية لافتتاح فرع لها في بغداد
السفارة العراقية في واشنطن: تفويض مكافحة الإرهاب ما زال نافذًا
حنان الفتلاوي: السوداني مرشحنا والإطار التنسيقي لم يحسم قراره بعد
حملات الإرباك تسقط.. والسوداني يثبت حضوره
الإطار التنسيقي يحصر خياراته لمنصب رئاسة الحكومة و عينه على 14 وزارة
مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية يشارك في اجتماع برئاسة السوداني لتنظيم النقل البحري للمشتقات النفطية