بغداد- العراق اليوم: انتهت مأسي الفساد والكوارث التي خلفها عادل عبد المهدي ونائبه ثامر الغضبان بهم الى ان يسقطوا في وحل الهزيمة النكراء، وان تتقاذف صورهم احذية الشبان في ساحات الاحتجاج الشعبي لاسيما في ساحة التحرير والمطعم التركي، حيث اقدم متظاهرون مساء أمس السبت على القاء الاحذية على صور عادل عبد المهدي ووزير نفطه المقال ثامر الغضبان اللذين اتهموهما بأنهما وراء استشراء الفساد والمحسوبية والفشل، فضلا عما اريق من دماء زاكية طيلة الشهرين الماضيين، بإعتبارهما رئيس ونائب رئيس حكومة (القناصين) كما يسمونها المحتجون. وطالب المتظاهرون في ساحة التحرير، والمطعم التركي أمس مجلس القضاء الاعلى باصدار مذكرات قبض قضائية بحق عبد المهدي والغضبان تمهيداً لعرضهما على محكمة مختصة بقضايا الفساد ومحاسبتهما على الجرائم التي ارتكبوها، فضلاً عن تنازلهم عن مليارات الدولارات لصالح اقليم كردستان جراء النفط المصدر من هناك خارج القانون. وطالب المتظاهرون ان تكون جلسات المحاكمات علنية وتبث للشعب العراقي ليطلع على كم الفساد الذي مارسه هولاء والاضرار التي الحقاها بالاقتصاد الوطني. واشار متظاهرون الى ان تدميراً ممنهجاً للقطاع النفطي قاده الغضبان خلال العام الذي تسلم ادارة الوزارة ينبغي ان يعالج، لاسيما ملفات العقود والتعيينات والتنقلات الادارية وغيرها من الملفات الاخرى.
*
اضافة التعليق
النزاهة: 24 أمر قبض واستقدام لذوي الدرجات الخاصة خلال تشرين الأول الماضي
الصدر يعلق على استلام بعض المواكب الحسينية أموالاً من المرشحين
الصين تشيد بتعاون العراق مع شركاتها و مواطنيها
السوداني يؤكد اتخاذ الحكومة إجراءات وإصلاحات هيكلية في النظام الصحي
العراق يسلم الكويت 400 صندوق
مفوضية الانتخابات تعلن دخولها في المرحلة الأخيرة من الاعداد للاقتراع