بغداد- العراق اليوم: راى القيادي في الحزب الشيوعي، جاسم الحلفي، بان العنف لا يؤدي الى نتيجة أو يصلح الوضع، فيما دعا الى ضرورة سلمية التظاهرات. وقال الحلفي انه" في حال استطعنا واستطاعت حركة الاحتجاجات بالحفاظ على سمة الوطنية والتأكيد على الهوية الوطنية وشعبيتها وتركيبتها التي اشتركت فيها جميع الفئات الشعب العراقي واسلوبها السلمي الذي يعد قوة لها بالتأكيد تحقق ما تصبو اليه وتحقق كسب التعاطف والتأييد من داخل وخارج العراق". وأشار الى ان" الفجوة التي حصلت لانعدام الثقة بين الناس والكتل السياسية فهناك من يستغل هذا لأغراض دنيئة واجندات خاصة"، مؤكداً ان" جميع المطالب مشروعة للمتظاهرين في تحقيق الإصلاح وهو يتطلب أسلوب سلمي مقبول". وأضاف الحلفي" سلمية التظاهرات ليست ضعفا للمتظاهرين ففي دول أخرى اسقطت حكومات، والعنف لا يؤدي الى نتيجة ولن يصلح الوضع لذلك التأكد على سلمية التظاهرات". وتابع، ان" النقاشات الحالية في مجلس النواب حول القوانين اراها جيدة الى الان، وعليه يجب توسيع مشاركة الناس بالانتخابات"، مبيناً ان" المتظاهرين في بغداد والمحافظات الجنوبية طرحوا اوراقهم، وهم يعتقدون ان النقطة الأولى في الإصلاح استقالة الحكومة وتشكيل اخرى مستقلة بأعضاء لم يعتلو المناصب الفعليه، ومناقشة الطبقة السياسية مع المتظاهرين لتوفير قناعة لديهم". ولفت الحلفي، الى ان" الانتخابات المبكرة ستكون خطوة ثانية بعد قانوني الانتخابات والمفوضية"، مبينا ان" الحركة الاحتجاجية التي انطلقت لا يوجد لها قيادات، وقيادتها أهدافها ومطالبها والرؤية من خلال حديث المتظاهرين التي طالبت باستقالة الحكومة وتحقيق الإصلاح وهي مشابهة لحركات عالمية شعبية افقية ثم تنظم لاحقاً". واكمل" قانون الانتخابات المقترح يتضمن عقبة غياب الكتلة الأكبر والشعارات الطاردة للحزبية تعني الغاء رئاسة الوزراء من المحافظات المتظاهرة"، مستدركاً" العدمية خطرة جداً ويغلق الطريق بوجه الإصلاح ويدعو الى تعديل ثاني ما معناه انك مجبر ان تشكل نظام رئاسي وفي بلد ريعي سيتحول الى مستبد اذا يجب وضع معايير مهمة منها اعتماد ترسيخ المواطنة والعدالة والديمقراطية في قانون الانتخابات والحفاظ على التنوع في أي عملية سياسية
*
اضافة التعليق