بغداد- العراق اليوم:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب العراقي الابي العظيم
نقف اليوم بكل قوة داعمين ومساندين لشرعية وأحقية خروج ابناء شعبنا للمطالبة بحقوقهم المشروعة بما يؤمن ازالة كل أشكال الفساد المالي والسياسي والإداري في مؤسسات الدولة ورفض نظام المحاصصة في العملية السياسية التي انهكت البلاد والعباد وأدت الى تراجع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين واشاعة مستوى الفقر والحرمان والبطالة ، ونعلن وقوفنا واستمرار مشاركتنا مع جماهير المتظاهرين السلميين حتى تحقيق مطالبهم التي أكدت عليها المرجعية الرشيدة . وفي الوقت الذي تقف فيه اجلالا واحتراماً لدماء الشهداء الزاكية والجرحى الذين سقطوا في التظاهرات الاخيرة من المتظاهرين والقوات الامنية ، فاننا نعي ونراقب تحرك بعض القوى الخبيثة التي تحاول التسلل للتظاهرات وفي مقدمتهم ازلام واعوان نظام البعث المقبور وركوب موجتها ودعم التحريض على العنف والتصعيد فيها وتغيير اهدافها ومساراتها السلمية في محاولة لتحقيق احلامهم الخبيثة في ارجاع العراق الى عهود نظامهم الاسود ، الذي مازال العراق يعاني اثارها بسبب ما خلفه من دمار للبنى التحتية المتهالكة وديون ضخمة كبلت العراق وما زال يدفع ضرائبها إلى اليوم ، جراء سياسة حروبه الهوجاء وقمعه واستبداده لابناء شعبنا وزجهم في المقابر الجماعية والسجون والمعتقلات وأحواض التيزاب، خلفت آلاف الشهداء والسجناء و الأرامل واليتامى والمحرومين والمهجرين . يحاول ايتام هذا النظام العفن بمساعدة رموزه في السلطة وبعض الدول والجهات المخابراتية الدولية الاندساس وسط جماهير المتظاهرين السلميين في محاولة لتمرير مخططاتهم الخبيثة . فاننا ومن منطلق مواصلة كفاحنا المسلح ضد هذه الزمرة البعثية المقبوره سنلاحق المتبقي من رموزهم وشخصياتهم المكشوفة لنا سواء في ساحات التظاهرات وفي المؤتمرات التي يعقدونها و تواريهم خلف واجهات الاعلام والجيوش الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وظهور شخصياتهم التي بدأت تتعالى أصواتها جهارًا وعلانية بمرأى ومسمع من الحكومة دون ردع يذكر. فاننا نعاهد الله اولا وابناء شعبنا العزيز سنكون لهم بالمرصاد ونطمئنهم باننا نمتلك قواعد بيانات لمعلومات دقيقة عن تحركاتهم وتجمعاتهم ومصادر تمويلهم وخطوط دعمهم وبدأنا بعد الاتكال على الله والخيرين من ابناء العراق الغيارى حملة لاجتثاثهم بعد ان عجزت الجهات الحكومية المختصة من تطبيق اجراءات تنفيذ قانون حضر حزب البعث المقبور. وأننا لن ندخر جهدًا لإزالة شأفتهم المسمومة من ارض العراق والقضاء على اخر المتبقي من احلام نظامهم العفن . كما ونحذر من محاولات بعض الجهات والشخصيات التستر خلفهم ومحاولة معاونتهم على تنفيذ أجنداتهم الخبيثة ونحن لهم بالمرصاد عاش العراق وشعبه والله واكبر
الجناح المسلح لحركة اجتثاث البعث ٢٢ ربيع الاول ١٤٤١ ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٩
*
اضافة التعليق