بغداد- العراق اليوم: كشف عضو في خلية المتابعة المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء أسباب استقالة عدد من أعضاء الخلية الممثلين لمحافظة ذي قار،. وقال المصدر إن “تهميشاً كبيرًا تعاني منه محافظة ذي قار ولم تلقَ المحافظة أي اهتمام من قبل رئاسة مجلس الوزراء وذلك بعدم حسم الملفات المتلكئة أو المتوقفة وفق قرار 347 والتي تحتاج إلى موافقات فقط خصوصاً المشاريع الوزارية، وكانت اهتمامات الخلية منصبَّة على محافظة معينة”. وأضاف، إن “أربعة أعضاء في الخلية بينهم مسؤول الخلية ومعاونه قدموا استقالاتهم بعد شعورهم بالغبن و التهميش، إذ وصل الأمر إلى تكليف عضو في مكتب رئيس الوزراء من البصرة كممثل عن أبناء محافظة ذي قار في اللجنة الوزارية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً”. وأشار إلى أنه “حذر سابقاً من اندلاع تظاهرات كبيرة في ذي قار إذا لم تلقَ اهتماماً يوازي حجم الأزمة، لكن التجاهل استمر إلى أن انطلقت التظاهرات ورافقتها أعمال عنف راح ضحيتها ٢١ مواطناً”. وأعلن أمجد الجابري عضو خلية المتابعة في ذي قار، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، استقالته من مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لـ “عجزه” عن تحقيق تغيير ملموس في “المحافظة المنكوبة”. وقال الجابري في بيان نشره عبر صفحته الشخصية في فيسبوك: “بعد تكليفنا بالعمل في خلية المتابعة المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء لتنفيذ مهام خدمية في محافظة ذي قار استطعنا، (وبما يتلاءم مع المساحة المتاحة لنا)، إعادة العمل بعدد من المشاريع المتوقفه منذ 2014 ومناقلة وتدوير مبالغ لصالح تلك المشاريع ووضع أسس للعمل في أغلب الأقضية والنواحي”. وأضاف، : “حيث إننا لم نستطيع تحقيق تغيير ملموس خلال الـ 6 أشهر من عمر تكليفنا، كون المحافظة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى من كل الجوانب بسبب عدم وجود أرضية مهيأة للعمل تتحملها الحكومات المحلية المتعاقبة وقلة دعم الحكومة المركزية أو انعدامه تجاه محافظة ذي قار، قررت تقديم استقالتي من العمل في مكتب رئيس الوزراء”. وتابع، أن قراره يأتي “انسجاماً مع توجيهات المرجعية الدينية العليا بتحمل المسؤولية الشرعية والوطنية وإكراماً لدماء الشهداء ونزولاً عند رغبة ابناء شعبنا بتحقيق التغيير المنشود، وإشاعة ثقافة الاستقالة، فالوطن أغلى من كل المواقع”.
*
اضافة التعليق