بغداد- العراق اليوم:
تحدث وزير الاعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة العجمي، عن ما أسماه “الإرهاب اللفظي” الموجود في معظم الخطاب الديني السياسي، مؤكدا أن الخطاب العراقي الرسمي متحضر ومرحب به، إلا ان ازدواجية الخطاب تأتي باسم الحريات من تنظيمات تمارس “العنف اللفظي”. وقال العجمي خلال حضوره فعاليات ملتقى الرافدين للأمن والاقتصاد: “كما تقول العرب، الحرب اولها كلامُ، نحن نسمع خطاب عنيف وارهاب لفظي عنيف في معظم خطابنا الديني السياسي”، مؤكداً أنه “مع تدين السياسة، وأن تأخذ السياسة أخلاق المتدينين، ولكن انا ضد تسييس الدين لان كل أهل الدين السياسي يتكلمون لغة واحدة بلهجات مختلفة سواء كانوا سنة او شيعة، اخوان أو حزب الله، أو اياً كان غيرهم، هؤلاء جميعا يتكلمون نفس اللغة وهم إقصائيون”. وأضاف العجمي: “نحن نراقب الخطاب الذي يخرج من العراق، الخطاب الرسمي العراقي متحضر جميل متسامح متعايش مع الجيران ومع الداخل ومع الخارج، وهذا مقبول”، مستدركاً: “لكن ازدواجية الخطاب تأتي باسم الحرية من تنظيمات تمارس العنف اللفظي والإلغاء اللفظي الذي غالباً ما يسبق الإلغاء البدني لمن يختلف معه”.
*
اضافة التعليق