بغداد- العراق اليوم:
وفيق السامرائي خارج الموضوع: تجديد مسؤولية الفريق الركن البطل الوطني عبد الأمير يار الله نائبا لقائد العمليات المشتركة استحقاق بجدارة لدوره الميداني والوحدوي العظيم والتخطيط والمتابعة في حرب دحر الدواعش، ويستحق التكريم رتبة أعلى وأرفع وساما وطنيا، وهو يشرف الآن على عمليات واسعة في مناطق الحدود مع السعودية لتطهيرها من أي بقايا لداعش. ........ اكمالا لمقالنا السابق حول الهجمات على منشآت أرامكو السعودية. هجمات 11سبتمبر 2001 هزت العالم كله، ومسيّرات 14 سبتمبر 2019 نقلت أسوار طهران إلى حافات الرياض ولم يعد حلم التغلغل السعودي من جنوب وشمال غربي إيران إلى أسوار طهران قائما. نظريات المؤامرة تُرسَمُ خطوطها الآن بقوة على كل المرتسمات. ومع عقلانية ترجيح استبعاد تصعيد الضغوط الهادفة إلى وقف تصدير كل النفط السعودي، إلا أن تعمد طرف غير متهم بهجوم 14 سبتمبر الدفع بهذا الاتجاه والتخطيط سرا لدفع أميركا لتحرك واسع باسناد دولي كبير يبقى خيارا خطيرا حتى لو كان ضعيف الاحتمال. والثمن الترامبي هذه المرة لن يقل عن ترليون $، وهو مبلغ سيجعل السعودية أقل اندفاعا لأن المؤديات ليست مضمونة. ضرب وتخريب وتسميم بعض محطات تحلية مياه دول غرب الخليج وليس كلها احتمال خطير جدا لكنه ليس مستحيلا من طرف ما، يسعى الى تجييش الجيوش. الذين اطلقوا تغريدات اتهموا فيها العراق بغارات أرامكو لم يكونوا هواة تغريد بل عملوا قريبين إلى مركز القرار السعودي ثم كرروا ذلك بتركيز وتوسع، أما أن تتغير الموجة بعد توضيح الأميركيين بعدم وجود علاقة للعراق فشيء جيد )لكنه قد يتغير طالما لم تكن عندهم صور مخططات للكشف الجوي والرصد الالكتروني)، وليس معلوما إن كان الخلل بسبب تشويش الكتروني جارف أم انشغالا بصلاة الفجر؟ وقد تُستَغل الحالة اتهاما للعراق بلا دليل للتدخل في شؤون فلسفة القوات المسلحة العراقية عموما والحشد خاصة. وفي كل الأحوال لاشيء مقلقا وموقف العراق رصين وسليم ولا تعيروا اهتماما لاتهام مبني على الوهم، وعلى العراق ان يتحرك دبلوماسيا وإعلاميا لتفاهم سلمي جدي في اليمن انصافا للفقراء
*
اضافة التعليق