قيس الخزعلي يُحدد موعد انطلاق تظاهرات لمعاقبة حكومة عبدالمهدي: تُحركها هذه الاطراف

بغداد- العراق اليوم:

اعتبر زعيم حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي ، أن “حماية سيادة العراق واجب والتلويح بالقوة من قبل بعض الفصائل فعل جيد ومقبول”. وبشأن قصف مستودعات الحشد الشعبي، واللقاءات المكوكية الجارية للخروج بموقف عراقي مناسب قال الخزعلي خلال مقابلة مع مجموعة من القنوات الفضائية، تابعها “العراق اليوم” ننتظر نتائج التحقيق الذي تجريه الجهات الرسمية بشأن الاعتداءات الأخيرة على مقار الحشد الشعبي”، مؤكدا أن  “الغالبية العظمى من الفصائل ليس لديها مانع بتسليم اسلحتها للدولة”.وحول الموقف من أداء الحكومة الحالية ذكر الخزعلي إنّ “هناك رغبة محلية وخارجية لتغيير الحكومة الحالية بقيادة عبدالمهدي”، لافتاً الى ان “الحكومة لن تسقط الا بقيام تحالفي الفتح وسائرون بسحب الثقة عنها”. وأشار إلى أن “هناك عملاً يجري حالياً من قبل بعض الإطراف السياسية الداخلية لتغيير حكومة عبدالمهدي”، كاشفا أن “تشرين الثاني المقبل هو موعد تبديل الحكومة الحالية”، وزاد أن “هذا يأتي بالتزامن مع خطاب إعلامي متصاعد وتظاهرات تنطلق في تشرين الاول حيث يتم الترّويج لها عبر التواصل الاجتماعي على انها وطنية لكن في الحقيقة هي تظاهرات تحركها بعض الاطراف لمعاقبة العراق بسبب موقفه المضاد من صفقة القرن”. وأكمل أن “الحكومة اختيرت من قبل تحالفي الفتح وسائرون وبمباركة ودعم المرجعية الدينية العليا ولكن ليس لشخص عادل عبد المهدي”، مستدركا بالقول “لكنها لن تسقط الا بقيام الفتح وسائرون بسحب الثقة عنها”. وتابع أن “اختيار عبد المهدي تم بتوافقات وطنية والأميركان كانوا غير راغبين فيه”.

علق هنا