الكشف عن خفايا معركة سجن الحوت بالناصرية ومن هو "بدر " قائد العملية

بغداد- العراق اليوم:

كشف ﺮﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ وﻣــﺪﻳــﺮ ﻋﺎم اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أﺑــــﻮ ﻋــﻠــﻲ اﻟــﺒــﺼــﺮي، الثلاثاء، عن خفايا معركة سجن الحوت في الناصرية ﺑﻘﻴﺎدة اﻹرﻫﺎﺑﻲ (ﺑــﺪر ﻓــﺎرس ﻣﻄﻠﻚ) المنحدر ﻣﻦ أﺳـــﺮة ﺗــﺮﻋــﻰ اﻷﻏــﻨــﺎم ﻓــﻲ اﻟــﺼــﺤــﺮاء واﻟـــﺬي اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ بولاية الجنوب ﻣﻜﻠﻔﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ”داﻋﺶ“ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﺧﻄﺮ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﺰدوج ﻟﻌﺎم 2018. ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن البصري قوله إﻧـــــﻪ "ﻛــــﺎﻧــــﺖ أﻣــــﺎم ﻣــﺮاﻛــﺰ المراقبة واﻟــﺘــﺤــﻠــﻴــﻞ ﻓــﻲ ﺧــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺼــﻘــﻮر بالبداية صورة مقطعة ﻏــﻴــﺮ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋــﻦ ﺷﻜﻞ وﻃــﺒــﻴــﻌــﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﺗـــﺮد المعلومات ﻣـــﻦ ﻣـــﺼـــﺎدر ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻟــﻜــﻨــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻹرﺳــــﺎل ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻀﻔﺔ واﺣﺪة"، مبينا انه "ﻓﺠﺄة ﺣﺪث أن ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﻷﻫــــﺪاف ﻓــﻲ وﻋـــﺎء اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ (ﺑـــﺪر ﻓـــﺎرس ﻣﻄﻠﻚ) اﻟـــﺬي ﻻ ﺗﻨﻔﻚ ﻋﻨﻪ ﻣــﺘــﻼزﻣــﺔ ﺧﻠﻴﺔ اﻟــﺼــﻘــﻮر اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻛﺎﺑﻮس أﺳــﻮد ﺟﺎﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪور اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ووﺻﻠﺖ أوﻟﻰ اﻟﺼﻮر اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ واﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻴﺔ". واضاف "ﻟــﻘــﺪ كلف بدر وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻦ اﻟــﺤــﻮت وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﻛﻼ ﻣﻦ الارهابيين أﺷﻘﺎﺋﻪ اﻻﺛﻨﲔ ﺑﻨﺪر وﻣﻄﻠﻚ واﻹرﻫﺎﺑﻲ أﺑﻮ ﻫﺎﺷﻢ واﻹرﻫﺎﺑﻲ أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟــﻌــﺰﻳــﺰ زوج ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع وتأمين وﻧﻘﻞ اﻟﻌﺠﻼت المفخخة والانتحاريين ﻋﺒﺮ اﻟــﺼــﺤــﺮاء وﻣــﻨــﻬــﺎ اﻟـــﻰ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ اﻟــﻨــﺎﺻــﺮﻳــﺔ". وتابع رﺋــﻴــﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟــﺼــﻘــﻮر اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرﻳــﺔ أنه "ﺟــﺮى إﻋـــﺪاد ﺧﻄﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ المكلفة ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺒﻞ ﺷﺮوﻋﻬﻢ ﺑــﻤــﺤــﺎوﻻت اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻪ وإرﺳــــﺎل ﻣــﺤــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣﻀﻠﻠﺔ"، موضحا أن "اﺗــﻔــﺎﻗــﴼ ﻣــﺎ ﻗـــﺎد اﻟـــﻰ ﻗــﺘــﻞ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ أﺑــﻮ ﻫﺎﺷﻢ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﺮاء اﻷﻧﺒﺎر ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2018 ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ، ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ اﻟﺼﻘﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﻣﻌﺎوﻧﻪ زوج ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ المدعو أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻊ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ الكمين ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻘﺘﻞ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ أﺑــﻮ ﻫﺎﺷﻢ اﻟــﺬي ﻧﺼﺐ أﺻــﻼ ﺻﺤﺮاء اﻷﻧﺒﺎر، وﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻲ المزدوج اﻟﺬي أدى إﻟــﻰ ﻗﺘﻞ اثنين ﻣــﻦ أﻫــﻢ القائمين ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ المستهدفة ﻟﻠﻨﺎﺻﺮﻳﺔ".

علق هنا