بغداد- العراق اليوم:
هي ليست حزورة، ولا فزورة، لكنها قصة قصيرة واقعية، كتبتها نفوس مريضة، وأنجزتها مرحلة الفساد التي يقودها بنجاح ساحق وماحق ( السيد ) عادل عبد المهدي.. هي قصة موجعة فعلاً، لكنها حلوة، وحلاوتها تكمن في خيوط الفن والمهارة والفنتازية الملونة التي تحيط بحبكتها، وبقدرة إنجاحها.. أما مسرح القصة فهو مكتب أمينة بغداد ذكرى علوش، في حين ان أبطال النص المسرحي هم الفريق الطيار علي الأعرجي ( زوج أمينة بغداد) وما يسمى برئيس مجلس الأعمال العراقي ابراهيم البغدادي، ومدير مكتب أمينة بغداد المدعو مهند !! حيث كشفت مصادر مطلعة قبل فترة عن وجود اشخاص متنفذين في أمانة بغداد يتولون إدارة تمشية ملفات بيع وايجار العقارات والاراضي في العاصمة، وهي عمليات غير قانونية تحصل وتتم بطريقة ملتوية، الغرض منها أحالة هذه المشاريع إلى اشخاص نافذين أيضا. وذكرت المصادر، أن الشبكة مؤلفة من زوج الأمينة الحالية ذكرى علوش، الفريق علي الأعرجي ومدير مكتبها المدعو مهند، فضلا عما يسمى برئيس مجلس الأعمال العراقي ابراهيم البغدادي. وبينت المصادر، أن عمل هذه الشبكة يبدأ من مدير مكتب الأمينة المدعو مهند، حيث يقوم بتعطيل الموافقات، أو إخفاء المعاملات قبل إنجازها بحجة عدم موافقة الأمينة على الطلب، ثم يقوم بإرسال صورة من الملف إلى ابراهيم البغدادي الذي يقوم بدوره بالاتصال بصاحب المعاملة، وهي عادة ما تكون معاملة لقطعة ارض مميزة، أو عمليات بيع، أو تأجير كبيرة ودسمة، لمقاولين ورجال أعمال ومستثمرين.
وللموضوع بقية، حيث سننشر بعض الوثائق التي تخص فساد هذه الشبكة
*
اضافة التعليق