بغداد- العراق اليوم:
قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد شخصيات عراقية ستتم إحالتها إلى مستشارين وقانونيين من أجل البت فيها. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبدالمهدي في المؤتمر الأسبوعي الذي عقده الثلاثاء، وقال فيها إن ”العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على 4 شخصيات عراقية، تمت إحالتها إلى المستشارين القانونيين للبت فيها“. هذه الإجابة تعد من قبل بعض المتخصصين تهرباً، فهو لا يريد ان يسقط بزلة لسان كما سقط قبل الدكتور حيدر العبادي في تصريحه بشأن موقف ابعراق من العقوبات الأمريكية على ايران، فكان ثمن ذلك الخطأ إبعاده عن الولاية الثانية، خاصة وإن عبد المهدي يحاول بكل ما يملكه من تجربة طويلة تمتد الى ايام انتسابه للبعث وارتدائه بدلة الحرس القومي، وانتهاء بإنتسابه للمجلس الإسلامي وارتدائه عدة التدين، وإن لم يلبس العمامة. ولعل الرجل قد استفاد من تاريخه السياسي (المتنوع) والزئبقي في موضوعة المهادنة، ومسك العصا من الوسط، وفي التهرب من الأسئلة المحرجة، لا سيما بشأن أوضاع المنطقة الراهنة. هذا وقد بيّن رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي بالقول: ” لقد طرحنا مع الرئيس روحاني مسألة السفن المحتجزة وشددنا على أهمية تخفيف التصعيد“، مشيرًا إلى أن ”العراق سيؤدي دورًا مهمًا في تخفيف التصعيد وسيكون صديقًا للجميع“. وأعلنت الخزانة الأمريكية، الخميس الماضي، فرض عقوبات على 4 عراقيين؛ بينهم قياديان في الحشد هما ريان الكلداني ووعد قادو، ومحافظان سابقان هما أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين ونوفل العاقوب محافظ نينوى، تتهمهم بانتهاكات لحقوق الإنسان وفساد.
*
اضافة التعليق