بغداد- العراق اليوم:
تباينت ردود الفعل، من بعض الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي، تجاه قرار رقم “237” الذي أصدره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي والخاص بهيكلة قوات الحشد في العراق. ففي وقت، اعتبر فيه كل من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، والأمين لسرايا أنصار العقيدة جلال الدين الصغير بأن قرار عبد المهدي يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، فقد عَدَلت بعض الفصائل إلى هجرة بيانات الثناء والشكر لعبد المهدي على هذا القرار. وفي خطوة رفض بطريقة “الرسائل الضمنية”، اعتبرت صحيفة العرب “اللندنية” في تقرير أن “فصائل في الحشد الشعبي تقود معركة تصريحات وبوسترات اتخذت من بغداد ومراكز المحافظات موقعا لها، وهي خطوة تهدف إلى إنشاء تحدّ معلن للأمر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي لـ “ضبط سلوك الميليشيات وتنظيم وجودها وارتباطاتها، وسط جدل متصاعد بأن الحكومة العراقية تستجيب لضغوط أميركية في هذا الملف”. وعلقت في الطرقات الرئيسة في العاصمة بغداد بوسترات دعائية ضخمة ترفض إنهاء وجود الحشد الشعبي، كما تشير إلى “عراقيته” مقابل وجهات الاتهامات التي توجه إليه بالولاء إلى إيران. وصممت البوسترات بطريقة محترفة وحملت تعليقات “الحشد عراقي، الحشد باقي” مع صورة لعناصره المسلحة.
*
اضافة التعليق