ناشطون.. اين عبد المهدي من نينوى؟

بغداد- العراق اليوم:

تساؤل ناشطون، على الغياب “الغريب” لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عن احداث نينوى التي شغلت الشارع العراقي والاوساط السياسية كافة مما ادت الى تفكك تحالف كامل، ناهيك عن تسرب “رائحة” الفساد وشراء الذمم بصورة كبيرة في صفقة انتخاب محافظ نينوى. حيث تفكك تحالف المحور الذي يضم الاسماء الكبيرة عن المكون “السني” كرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والنائب محمد الكربولي وشقيقه الاكبر جمال الكربولي الذي يعتبر لدى البعض “عراب السنة” وخميس الخنجر “المثير للجدل” بعد عودته المفاجئة للساحة السياسية العراقية قبيل الانتخابات الماضية بعد مؤشرات عديدة عليه بتهمة “تمويل الارهاب” بالاضافة الى اعترافه الصريح بأنه كان يمول “ساحات الاعتصام” في الانبار التي هددت باحتلال بغداد ودحر من فيها من السياسيين. محمد الكربولي بدوره اعلن عن تحالف جديد قديم باسم “القوى العراقية” قائلاً: “تحالف المحور فعل ماضي”، في المقابل اعلن رئيس حزب الجماهير احمد الجبوري ان تحالف المحور باقي بقيادته هو والخنجر “ومن ينسحب فلينسحب هو حر” .. ناهيك عن تبادل الاتهامات بين نواب السنة الذين وقفوا الى جانب الحلبوسي معتبرين ان تحالف المحور يضم “خنجر مسموم” ولا يمكن استمرار العمل بصفوفه. كل هذه الاحداث تزامنت بعد اعلان محافظ نينوى الجديد منصور المرعيد الذي تم التصويت عليه داخل مجلس محافظة نينوى “المثير للجدل” هو الآخر بواقع 28 صوتاً، ضاربين بذلك قرار البرلمان بالتريث عرض الحائط، حيث طلب الحلبوسي ايقاف انتخاب محافظ لنينوى بسبب “شبهات فساد”. بين هذا وذاك أين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من ذلك؟ كان هذا تسائل الناشطين بالاضافة الى رواد صفحات التواصل الاجتماعي، مشاكل كبيرة وتفكك تحالفات وعبد المهدي لم يحرك ساكناً.

علق هنا