بغداد- العراق اليوم:
تواصل قضية اختيار محافظ لنينوى تحريك التحالفات والتفاهمات السياسية، فيما تتسابق زعامات من محافظات الأنبار وصلاح الدين وغيرها على حجز مكان فوق خارطة الأوزان السياسية المؤثرة داخل مجلس المحافظة وخارجه، فيما تشير مصادر سياسية إلى تفاقم الخلافات حول منصب المحافظ، بين قيادات عديدة، بينها قيادات في المحور الوطني، آخرها أنباء ظهور حراك جديد يقوده النائب مثنى السامرائي، للإطاحة برئيس حزب الجماهير الوطنية أحمد الجبوري (أبو مازن) ورفع الحصانة عنه في البرلمان، ويقول الناشط السياسي كتاب الميزان إن “تحالفاً يقوده النائب مثنى السامرائي، يضم حزب الحل بزعامة جمال الكربولي، نشأ مؤخراً لرفع الحصانة عن النائب أحمد الجبوري، بسبب الخلافات الناشئة حول منصب محافظ نينوى”. واتهم الميزان “الجبوري بدفع أموال لأعضاء مجلس محافظة صلاح الدين لغرض إقالة رئيس المجلس أحمد الكريم”، موضحاً أنه “يفرض سيطرته على المحافظة مالياً وإدارياً”. ولفت إلى أن “هذا الحراك يأتي لتضارب المصالح بين الأطراف، إذ بدأ الجبوري بمضايقة بقية الأطراف في نينوى وهو ما لا يتناسب مع حجم المصالح فيما بينهم”. ويجري تنافس سياسي في محافظة نينوى على منصب المحافظ بعد فتح المجلس باب الترشح بانتظار قرار المحكمة للبت في صحة إقالة العاكوب، فيما يقول أعضاء في المجلس أن لا مشكلة من اختيار شخص حزبي أو من المستقلين للمنصب.
*
اضافة التعليق