الاردن ومواقفه مع العلم العراقي التي لا تنتهي.. " لعد " نفطنا ما (غزر) يا جلالة الملك؟!

بغداد- العراق اليوم:

من يعرف السياسة الاردنية في المنطقة، ومن يقرأها فأنه سيعرف اي نوع من المكر والدهاء تمارسه هذه الدولة التي تعتبر منطقة نفوذ دولية، ومنطقة لتنفيس ازمات المنطقة العربية والشرق الاوسط، والعارفون بالسياسة يشيرون الى ان المملكة الاردنية محط مشاريع مهمة تتخذها الدول الكبرى تعد منطلقا لتنفيذ مآربها وتفكيك مشاريع قائمة كواقع حال. وفي اخر المواقف النفاقية التي تتخذها المملكة، محاولاتها بيع مواقف خارجية من خلال اللعب على وتر الانقسام الداخلي العراقي، واستقبالها لشخصية لا تمتلك منصباً في الدولة العراقية استقبالا رسميا كمسعود برزاني، ووضع علم الاقليم خلفه دون العراقي، في اشارة الى ان الاردن يتعامل مع الاكراد كجزء منفصل عن العراق، وبذلك تصدير هذه الفكرة مقابل تسهيلات مالية وعد مسعود الاردن بها من الاموال المنهوبة من خزائن العراق ونفطه، وبهذه الفعلة تكون الاردن قد اضافت لسلسلة طويلة جدا من المواقف النفاقية، موقفاً اخر ، وتعمدت الاساءة البالغة للعراق وهي التي لا تزال تنعم بوفير الهبات والتسهيلات التي منحتها حكومة عبد المهدي لها في اطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها الحكومة الحالية. واذ التزمت الحكومة العراقية الاتحادية الصمت لهذا الخرق الدبلوماسي الفاضح، وحاولت ان تغض النظر عن هذا الاستهتار الفاضح بسيادة العراق،  فأن مواقف شعبية ونيابية صدرت من داخل العراق ارغمت الحكومة الاردنية على تقديم اعتذار اقبح هو الاخر من فعلتها النكراء التي لا تقل خسة ونذالة عن مواقفها السابقة والتي تمثلت بايواء عناصر حزب البعث والقاعدة وازلام النظام السابق   وغيرها من الافعال المخزية التي ارتكبها النظام الاردني ضد العراق وشعبه.

علق هنا