بغداد- العراق اليوم:
ان ما حدث للعبارة في الموصل هو كالآتي: ١- إن العبارة مربوطة بحبل سلكي من جانبي النهر وطرفي الحبل مثبتة في الارض. ٢-العبارة لها قدرة تحمل محددة وفق حسابات هندسية معينة. ٣- عمق (البونتون) الذي عليه سطح العبارة لم يتجاوز ٣٠سم ، ومقدار الغطس يجب أن لا يتجاوز ٢٠سم ، وهذا يعني إذا زاد الحمل عليها اكثر من المحدد فسوف تغطس فوق ال ٣٠ سم أي تغرق . هذا إذا كانت سرعة تيار الماء اعتيادية. ٤- لكن الذي حدث للاسف، هو صعود حمل أكثر من قابلية تحمل العبارة، إضافة الى شدة تيار الماء القوية والتي كانت متوقعة ومُبلغ عنها مسبقاً. ٥- عند وصول التيار القوي للعبارة أقتلع احد طرفي الحبل السلكي، وهذا يؤدي حتماً الى خروج العبارة عن مسارها، ويمكن هنا أن تبقى طافية على الماء لولا وجود الحبل السلكي أسفل العبارة في الجهة المعاكسة للتيار ،مما تسبب بانقلاب العبارة و حدوث الكارثة. المقصر هنا صاحب العبارة، والمسؤول عن ادارتها وقيادتها، فضلاً عن عدم توفر احتياطات امنية في مثل هكذا مناسبات.
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي