الدراجي: استقالتي من الاعمار موقف سياسي

بغداد- العراق اليوم:

 اخلى وزير الاعمار والإسكان المستقيل محمد صاحب الدراجي مسؤوليته من تحمل المشاريع المتلكئة، فيما اكد ان استقالته جاءت بموقف سياسي. وقال الدراجي لبرنامج {ممنوع من العرض} ان" اهم وزارة في العراق تخصيصاتها 4 بالألف، ولا يحق لاحد محاسبتي، ولا اتحمل مسؤولية المشاريع المتلكئة التي كانت قيد الانشاء عند مغادرتي الوزارة"، مشيرا الى" انجاز 58 ألف وحدة سكنية و71 مجمع سكني في المحافظات، وصيانة 4 الاف طريق و72 قرض إسكان بلا فائدة". وأضاف ان" موضوع السكن في العراق لايجب ان نختزله في مجمعات فمنذ 1980 الى 2005 لم يبنى أي مجمع سكني في العراق ومجمع بسماية مشروع مقاولة وليس استثماري ومختلف بطريقة الدفع؛ لكنه ناجح "، مشيرا الى" انني قدمت استقالتي من منصب وزير الاعمار والإسكان لموقف سياسي". وتابع الدراجي ان" الشركة العامة للمنتوجات العراقية تستطيع ان تغطي حاجة العراق؛ لكن الواقع مر، والتقليص والسيطرة النوعية تسمح بدخول الالبان للمستورد بمواد حافظة وتمنع المنتج الوطني؛ لكني نجحت في ايقاف استيراد مادة الاسمنت والاعتماد على المنتج المحلي"، منوهاً الى ان" العراق يراد له ان يبقى مستهلكاً وهو قادر على الإنتاج ونحتاج الى تغيير هيكلية موازنة البلد للنهوض باقتصاده من جديد". واردف النائب عن تحالف سائرون" قدمت استقالتي من جميع المناصب الحكومية في 2016، واليوم انتمي الى البناء والفتح وكتلة السند والقانون الانتخابي يجوز ذلك"، مؤكداً ان" قاعدتي الانتخابية لا تميل الى دولة القانون لذلك لم ارشح فيها، وعلاقتي بزعيمها نوري المالكي تشوبها تجاذبات سياسية". واستذكر ان" حملتي الانتخابية اعددت لها قبل عام من اجراء الانتخابات ولا تتجاوز تكلفتها أي مرشح بسيط، وتحالف البناء متماسك بمصالح سياسية ومبني على قرارات مرحلية"، مستدركاً ان" رئيس الوزراء جاء بتوافق كتلي الفتح وسائرون، ولا توجد جهة سياسية تفرض المرشحين على رئيس الوزراء لاستكمال كابينته الوزارية". وحول اتهامه بالضلوع وراء حرق صناديق الاقتراع في جانب الرصافة من بغداد أوضح الدراجي ان" اغلب اصواتي احترقت في هذه الصناديق، ولا املك فصيل مسلح، واصواتي الانتخابية حسمتها صناديق الحشد في الموصل"

علق هنا