بغداد- العراق اليوم:
قدم خبراء نفطيون عراقيون، ورقة عمل موحدة تضمنت تصحيحاً لواقع شركة تسويق النفط الوطنية (سومر)، مطالبين معالي وزير النفط العراقي باعتمادها من خلال اختيار شخصية كفوءة وذات تاريخ وظيفي جيد، فضلا عن قدرات فنية وامكانيات ذاتية لغرض اختيارها لادارة هذا المرفق الحيوي. وطالب الخبراء في ورقتهم التي اعتمدوها، وزير النفط الدكثور ثامر الغضبان، بتسمية المهندس المقتدر علي نزار الذي يشغل منصب نائب رئيس الشركة حاليا، وذلك لامتلاكه مؤهلات وظيفية وقيادية متقدمة، فضلاً عن اختصاصه الهندسي، ولغتة الانجليزية الفصيحة، مضافاً الى ذلك قدرته الادارية المميزة التي يشهد بها كل الذين عرفوا هذا المهندس الواعد وعملوا معه. وبين الخبراء، ان " هناك رغبة ملموسة لدى معالي الوزير لغرض تصحيح اوضاع شركة سومو والنهوض بها بعد سلسلة من الكبوات والمشاكل التي واجهتهاه. واكد الخبراء، على ان الأوان قد آن ليمنح الشباب فرصاً في ادارة مفاصل القطاع النفطي، لاسيما من اثبتوا جدارة وكفاءة في العمل النفطي، وكذلك لاثباته قدرة كبيرة في الاستضافة التي جرت في لجنة النفط والطاقة البرلمانية وتقديمه حلولاً ومقترحات لتطوير العمل في سومو مما حاز على اعجاب اعضاء اللجنة ورضاهم. وتابع الخبراء، كذلك يتمتع السيد علي نزار بمنظومة علاقات جيدة مع مختلف مراكز القرار النفطي اقليمياً ومحلياً، مضافاً الى شبكة علاقات داخلية في مختلف القطاعات السياسية والنفطية، خلافا للمدير الحالي الذي يعاني من ضعف في علاقاته وامتدادته الوظيفية. مشيرين ايضاً الى ان المهندس علي نزار يحظى بثقة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي شخصياً وثقة الكثير من اعضاء مجلس النواب العراقي الذين يرون فيه شخصاً كفوءاً وذات مقدرة واضحة. مضافاً الى كل هذا، فإن المهندس علي نزار يحظى بتأييد ودعم منتسبي سومو انفسهم الذين يجدون فيه مخرجاً للازمات او المشاكل التي تواجهها سومو. وختم الخبراء ورقتهم، بأن رئيس الوزراء ووزير النفط مطالبين الان باعادة الامور الى نصابها وبناء شركة تسويق النفط الوطنية سومو واعادتها الى سابق عهدها بقيادة شابة ومقتدرة. فهل سييتجاب لهذا الطلب، ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصة وان هذا المكان مهم واستثنائي جداً، يستحق كل الإهتمام والعناية الاستثنائية ايضاً.
*
اضافة التعليق