بغداد- العراق اليوم:
وجه منتسبو القطاع النفطي العراقي رسالة الى رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي، حملت مقترحاً لانهاء ازمة القطاع القائمة الان، والخروج مما اسموه بعنق الزجاجة الذي حشر فيه القطاع النفطي بسبب سياسات التخبط التي اديرت بها الوزارة خلال الفترة الأخيرة، وقد تضمن المقترح اجراء انتخابات شفافة ونزيهة لكل منتسبي النفط لاختيار وزير لهم. وذكر المنتسبون في رسالتهم التي وجهوها عبر (العراق اليوم)، ان " المنتسبين يقترحون ان يصار الى تنظيم استفتاء او انتخابات نزيهة لترشيح وزير للنفط من قبل ابناء هذا القطاع حصرا، على ان ينحصر حق الترشيح بين الوزير السابق الخبير النفطي جبار اللعيبي والوزير الحالي ثامر الغضبان". واضاف المنتسبون، ان " القطاع النفطي له خصوصية ادارية، حيث يجب ان تبعد ادارته عن الجوانب السياسية، وان يتمتع من يديره بالمهنية الكافية والقدرة على الفصل بين ما هو سياسي؛ وما هو مهني متعلق بقضايا فنية بحتة، لذا فأننا نرى(والكلام لأصحاب المقترح) ان الادارة الحالية بقيادة الغضبان غير مؤهلة لهذه المهمة الجسيمة، وابقائها سيعرض الوزارة الى مشاكل وصعوبات تنعكس على الاداء العام". واقترح المنتسبون هذا الاجراء اشارة منهم الى العصر الذهبي كما جاء في رسالتهم، ابان استيزار الخبير النفطي جبار اللعيبي الذي ترك بصمات مهنية واضحة وانجازات تذكر الجميع بمنجزات الوزراء المبدعين والنزهاء على مر العهود الماضية، لا سيما عهد الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم، مشيرين الى ان " ادارة اللعيبي على قلة الفترة التي شغلتها، الا انها اتسمت بالمهنية وتغليب الجانب الفني على اية اعتبارات اخرى، فيما اثبتت الاشهر الاربعة الماضية نهجاً مغايراً تماماً في عهد ثامر الغضبان، مما سيفقد القطاع اهم ميزاته وعوامل استقراره المهني والوظيفي" كما ورد في رسالة المنتسبين . فهل سيفعلها عادل عبد المهدي، ويحقق آمال منتسبي النفط في ان يختاروا وزيرهم بأنفسهم، وليس بإختيار غيرهم، أو نتيجة لصفقة من الصفقات المريبة؟
*
اضافة التعليق