بغداد- العراق اليوم:
اتهم عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد شركة تسويق النفط سومو بالفساد لما تحتويه من هدر كبير بالمال يقدر بملايين الدولارات. وقال عواد في بيان ان 'فساد شركة تسويق النفط سومو اصبح اخطر الملفات التي تهدد الدولة والمتمثلة بمسؤولي شركة التسويق والداعمين للشركة'، مشيراً الى 'وجود هدر كبير بالمال العام من قبل الشركة يقدر بملايين الدولارات'، لافتاً الى انه 'سيتم التحرك لتشكيل لجان تحقيقية بهذا الملف'. واضاف عواد ان 'هناك وثائق حول وجود هدر بالمال في شركة تسويق النفط سومو مع شركة ليتاسكو الروسية وزين هاو الصينية'، معتبراً ما يحصل 'استهتاراً بحق ابناء الشعب العراقي'. واكد انه 'سيتم ضرب مافيات الفساد في شركة النفط سومو التي تتعامل مع شركة زين هاو الصينية وليتاسكو الروسية مقابل نسب تذهب لجيوب بعض الفاسدين'. ومن الجدير بالذكر ان شركة سومو التي كان يديرها الدكتور فلاح العامري، ارتكبت اخطاء شنيعة تصل الى مستوى الجرائم، وحين احال وزير النفط السابق جبار اللعيبي، مديرها العامري على التقاعد، أعاده الوزير الحالي ثامر الغضبان الى الخدمة، ليس مديراً لسومو فحسب، بل وجعله مستشاراً له، ومشرفاً على انشطة هذه الشركة الهائلة، وقد لعب نوفل ابو الشوم دوراً كبيراً في اعادته للخدمة بعد ان تسلم رشوة بسيطة من العامري قدره خمسون مليون دولار فقط! لكن المصيبة ان العامري انشأ خلال خمسة عشر عاماً، وهي فترة رئاسته لهذه الشركة، أنشأ خطاً ادارياً فاسداً تربى على يديه الملوثتين، فخرج هذا الخط متشيطناً مثل معلمه وعرابه فلاح العامري، وهذا الخط يتمثل بمثلث الشر، علاء ونزار وسعدون. فعلاء الياسري، رأس المثلث الظاهر، الذي اصبح مديراً عاماً للشركة بفضل توصية من العامري نفسه، والثاني هو علي نزار، معاون المدير العام، وهو الداينمو المحرك لجميع عمليات الفساد في الشركة، والرأس الأكثر أذى للدولة وللقطاع النفطي برمته، والثالث في هذا المثلث هو محمد سعدون، مدير الشحن في شركة سومو ، والرجل لايقل مفسدة عن جماعته. وكي لا نطيل عليكم، نقول: انتظروا نهاية مثلث الشر، وعرابه الشيطان الاكبر قريباً، فيوم الحق ليس ببعيد، "وسيعلم الذين ظلنوا أي منقلب ينقلبون "..
*
اضافة التعليق