بغداد- العراق اليوم:
بعدما كانت سوق الشورجة المصدر الرئيس للتسوق ليس على مستوى بغداد فحسب، بل على جميع مناطق البلاد ها هي الان تشهد ركودا ملحوظا لكثرة التقلبات الاقتصادية الحاصلة التي اسهمت في تراجع المبيعات، وهو ما اكد عليه بعض اصحاب المحال التجارية هناك.
احد اصحاب المحال، يقول: "لايوجد عمل بسبب الظروف التي وضعنا بها بسبب الدولة".
ويضيف صاحب محل آخر: "اين هو السوق واين هم الذين جعلو السوق بهذا الوضع هم الذي انتخبناهم".
الازمات الاقتصادية المتلاحقة فضلا عن التقشف المالي، كلها اسباب فاقمت من تراجع هذه السوق الحيوية وهو ما بيّنه بعض المختصين في المجال الاقتصادي.
في هذا الاطار، اعتبر فلاح اللامي، خبير اقتصادي أن "كل هذا الحاصل في السوق العراقي حاليا هو بسبب الازمات والتقشف المالي وتردي الاقتصاد يوما بعد يوم وهذا عامل اساسي ومربك للوضع داخل السوق العراقي".
ولم يعد خافيًا ان الازمة المالية التي يعاني منها العراق اثر انخفاض اسعار النفط والظروف الامنية التي تمر بها البلاد، يمثلان تهديدا واضحا للاقتصاد الوطني ولاسيما مع عدم مقدرة البلاد على تشغيل المصانع وضمان عدم الاستيراد بسبب رداءة المنتوج المحلي قياسا بالمستورد على حد تعبير المختصين.