بغداد- العراق اليوم:
بعد وصول محمد بن سلمان لقصر بيان ولقائه الشيخ صباح أولم (صباح للضيف) وإنتقل الجميع للعشاء ترحيباً بـ : محمد بن سلمان . وأثناء العشاء تقدم محمد بن سلمان للمأدبة ولم يأكل وإكتفى بتقطيع اللحم ووضعه أمام الشيخ صباح. إنزعج الشيخ صباح وقال لـ : محمد بن سلمان تعش ياولدي (لا تقطّع لي من خيري ) . قال صباح لمستشاريه ( هذا الولد وراه طمع في الكويت )! أصر محمد بن سلمان على بدء الإجتماع بعد وجبة العشاء مباشرة . وخلال جلسة التفاوض مع الجانب الكويتي برئاسة الشيخ نواف الأحمد (ولي العهد)، وضع محمد بن سلمان شروطاً تعجيزية إستعلائية وإستكبارية تستند على( القوة )! والشروط هي : 1- ضم المنطقة المقسومة ومنطقة الوفرة ومنطقة الخيران ومنطقة ميناء الزور إلى السعودية والتنازل عنها رسمياً بتوقيع أمير الكويت الأمير صباح وولي عهده على التنازل. 2-دفع مبلغ عشرين مليار دينار كويتي في حال عدم تنفيذ الطلب الأول . 3-في حال الموافقة على الشروط تتعهد السعودية من خلال تشغيلها حقول الوفرة والخفجي بالمساهمة بتعويض خسائر الكويت الناجمة عن توقف إنتاج النفط . وهنا إتصل الشيخ نواف الأحمد ولي العهد بأمير الكويت وأبلغه بطلبات محمد بن سلمان . فكان رد الشيخ صباح قائلاً :  أوقفو المباحثات وأبلغوا الوفد السعودي إن الزيارة إنتهت . وقد ودعه في قصر بيان الشيخ صباح، ورافقه إلى المطار وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد( وحيداً ) وليس ولي العهد نواف الأحمد كما يتطلب البروتوكول في الخليج . وعند باب الطائرة قال محمد بن سلمان للوزير الكويتي( يصير خير يالكويت )! ملاحظة : وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نشرت صورا لإستقبال ولي العهد السعودي من الصالة الأميرية من قبل ولي العهد الكويتي ، ولكن عند المغادرة إكتفت بنشر خبر عن مغادرة بن سلمان وقد ودعه نواف الأحمد فقط، دون أن تنشر صور التوديع ) !! وبعدها بقيت طائرة محمد بن سلمان معطلة في مطار الكويت لمدة ساعتين وربع تقريباً ومحمد بن سلمان داخل الطائرة ! هـذه التسريبات لا تتقاطع مع ما جاء في جريدة الأخبار اللبنانية صباح اليوم 01-10-2018 عندما ذكرت نصّا : [ يأتي ابن سلمان إلى الكويت «لصّاً في هيئة فاتح»، هدفه «سرقة» نفط الكويتيين وأراضيهم، وفق ما يرى معارضون ] .
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي