بارقة امل في الحكومة الجديدة

بغداد- العراق اليوم:

صباح حاتم

  لا أعلم سبب تشاؤم البعض من الأسماء الجديدة في الحكومة المقبلة شخصيا اعتقد ان حزب الدعوة أدار البلاد على مدى 4حكومات متعاقبة وكان ضعيفا في إدارته بل إن تبعات هذه السنين كانت قاسية على العراق والعراقيين لذا فإن تولي الدكتور برهم صالح الذي تربى في جنوب العراق يعني أن هناك اختلافا يلوح في الأفق في منهاج إدارة الدولة خصوصا أن الرجل كان صريحا في كونه رئيس جمهورية العراق وليس للإقليم اما عن الدكتور عادل عبد المهدي فالرجل صاحب خبرة اقتصادية والمتابع لمقالاته في جريدة العدالة يعي أن الرجل يمتلك برنامج حكومي قادر على انتشال البلد مما هو فيه ولا يحب أن نضع الأحكام المسبقه على الرجل وأن كان البعض قد إنقاد خلف حملات السقيط الفيسبوكية فإنه وأهم جدا لأن الرجل أكبر من هكذا تهم أطلقها المفلسون.. عادل عيد المهدي الان مستقل تماما لا يتبع لأي جهة وأن أي حزب أو تيار يدعي تبعية الدكتور عادل عبد المهدي له هو كذب على الشعب وتقول خلاف الحقيقة على السيد عيد المهدي اتمنى ان يكف أبطال الفيسبوك عن صولاتهم الفارغة وأن يمنحوا الرجل الثقة التي يحتاجها وأن يدعموه بكل السبل لتحقيق النجاح فالرجل ليس من المتشبثين بالمنصب وقد سبق واستقال لذا فإن خلق جبهة ضده يعني المساعدة في إبقاء البلد يراوح في مكانه دعوه يعمل ولنا وقفة للحكم عليه بعد سنه من تكليفه ونيل الثقة فوظيفتنا المتابعة والمراقبة وتقويم الأخطاء وتشجيع كل ما هو إيجابي وانتا نعتقد أنه لن يكون حرا بشكل مطلق في اختيار كابينته الوزارية فإن القوى السياسية سوف تضغط للحصول على مرادها لكننا نثق بالرجل انه سيختار الناجحين كما قدمت البصرة وزيرا ناجحا هو السيد جبار اللعيبي حتى صار جزءا من مطالب أهل البصرة إعادة استيزاره ونثق أن السيد عبد المهدي لن يترك مطالب اهل البصرة خلفه كما فعل سلفه والسلام

علق هنا