خاص- العراق اليوم:
بعد عملية إسقاط صدام بالضربة القاضية في 9 نيسان 2003، انشغل بعض المنزعجين من هذا السقوط المدوّي بالبحث عن (حبوب الرقّي) في غائط المرحلة الصداميّة، من خلال القول بأن قوات التحالف بقيادة أميركا لم تجد في العراق أسلحة دمار شامل، وبالتالي - حسب رأيهم - لا يوجد مسوغ لإسقاط صدام ما دامت تلك الأسلحة (غير الموجودة) هي الدافع لإسقاطه!!، وكأنّ عمليات الإبادة الجسدية والنفسية التي قام بها صدام لا تكفي كمبررات للإطاحة به واستئصاله كورم سرطاني خبيث. وفي حمّى هذا البحث المسعور عن تفاصيل مفلسة تحاول أن تشكك بشرعية خلاصنا من صدام، وتحاول أن تفند ضرورة اجتثاث نظامه الدموي المرعب، انبثقت جملة على لسان توني بلير كانت هي الرد الحاسم على كل حملات التشويه والتشكيك والطعن، وهذه الجملة مفادها: (ان صدام كان هو أسلحة الدمار الشامل)!!. نعم. فعلاً. هذه هي الحقيقة. صدام كان هو سلاح الدمار الشامل الأخطر والأكثر فتكاً في العالم، والدليل أن كل أسلحة الدمار الشامل على مر التاريخ لم تقم بما قام به صدام من تدمير وتقتيل وتحطيم وتشويه وتجهيل أيضاً.
*
اضافة التعليق
نحن لا نريد كل من يترشّح… نحن نبحث عن من يشبهنا
زمن التكبيس والفلاتر
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..