بغداد- العراق اليوم:
السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة السلام عليكم في البدء دعني أتحدث اليك صادقاً ومخلصاً وناصحاً، منطلقاً من دافع الإعتزاز والتقدير لأرث عائلتك الكريمة، لا سيما الأرث الجهادي العظيم الذي صنعه بدمه وتضحياته الشهيد الخالد محمد باقر الحكيم. وعدا ذلك، فما من شيء آخر يدفعني للكتابة اليك، والتحدث معك في هذا الموضوع. ومن أجل تبصيرك بما قد يكون مخفياً عليك -مع إني أشك بعدم معرفتك به - فإني أعرض عليك بعض ما يفعله تابعك محمد اللكاش، فهذا التابع الذليل قد بالغ في الإساءة الى من هم أنجب منه، وأطهر منه، وأنزه منه ومن جماعته برمتها، فراح يكثر من نباحه خلف الذين لم يلتفتوا لنباحه، ويزيد من طعناته في ظهر الذين لا يكترثون، ولا يهتزون لتهديده ووعيده، فهؤلاء ياسيد عمار أبناء ثورة الحسين، الذين أمتطوا المنايا، ومشوا بها الى مواجهة الدكتاتورية والظلم والطغيان الصدامي وجهاً لوجه.. فكيف يفكر مثل هؤلاء بمثل هذا، وكيف يحتسبون لفم هذا النتن، وهم الذين لا يعرفون للبذاءة لساناً، ولا للسوء؟منفذاً أو طريقاً. إن الأدهى من ذلك، وهو الذي يؤلمنا، أن هذا اللكاش المعتوه يرمي إتهاماته السخيفة عبر قنواتكم (الحكمتية)، وبواسطة ميكروفاناتكم الإذاعية، وينشرها عبر مواقعكم، وصفحاتكم الالكترونية، فماذا يعني هذا سيدنا ؟ أيعني هذا أنكم راضون عن هذه البذاءات مثلاً، وموافقون على رمي الناس الناصعين بقذارات هذا الممتليء تاريخه بالفضائح الأخلاقية والإجتماعية، ولنا عليه شهود ووقائع، وإلاَّ كيف تسكتون على هذه البذاءات المعيبة؟ فإذا كنتم تدرون، فهذه مصيبة، وإن كنتم لا تدرون فالمصيبة أعظم.. لكني أثق بذكائك (سيدنا)، وأثق بمهاراتك، وسيطرتك على مقادير الأمور، وعلى تصرفات، وأفعال جميع التابعين لك، والعاملين في خدمتك – سواء أ كانوا وزراء أم مدراء أم غير ذلك - !! إن الذي يعلم بأصغر صفقة تتم في وزارة النفط برعاية حيدر الحلفي، ويعرف بأبسط (لغفه) يلغفها سيد محسن في وزارة النقل، أو في وزارة الشباب، كيف لا يسمع نباح كلب يعمل في حراسته، ويأتمر بأمره، ويمتثل لإشارة من يده الناعمة؟ إن اساءات هذا اللكاش اليومية، بحق قامة وطنية جهادية باسقة مثل قاسم الأعرجي، وتكرار بذاءاته، واتهاماته للرجل دون أي سبب معقول، لها معنى واحد بات يعرفه الصغير والكبير، مفاده أن هذا اللكاش لا يستحي، ولا يأبه لحرمة ما، ولا يراعي كرامة إنسان، ولا يخشى الحق، وقطعاً لا يحترم المحترمين، ولا يفكر بما يسببه للآخرين من أذى.. ومفاده أيضاً، أن هذا التابع الذليل يسيء لسمعة تيارك – إن بقيت لتيارك سمعة تذكر، بعد أن ضم اللكاش وغير اللكاش – وهو كما يبدو ينفذ أجندة انتخابية تسقيطية، وهذه الأجندة موكل أمرها الى هذا الكلب الوفي لسيده. لذا، وبناء على ذلك، وحماية للناس النزهاء الشرفاء من أنياب هذا العضاض المسمومة، وكي لا يواصل هذا الكلب سعاره ضد الجميع، ويواصل نهشه لأعراض العراقيين الأصلاء، فإننا نوجه رسالتنا لك شخصياً - دون غيرك – فهو كلبك الأمين، وحارسك المخلص، ورسالتنا تتلخص بجملة واحدة نقولها بالعامية العراقية: إربط چلبك سيدنه !! لأننا نعلم تماماً أن هذا اللكاش عبد مأمور، وإن ثمة من يوجهه للنباح هنا وهناك، ونعرف أن العامري والأعرجي وبقية المجاهدين الشرفاء يقضون مضاجع الجبناء، ويرعبون أحلام اللصوص، فالإنتخابات قادمة، والصناديق ستزدحم بأصوات الناخبين المؤيدين للبنادق المجاهدة التي قصمت ظهر داعش، وستقصم ظهر الفاسدين بعون الله.. وما محاولات تسقيط هذين الرمزين وأخوتهم المجاهدين الا لهاث محموم خلف خيول جامحة، ولا يتعدى كونه زوبعة ستنتهي عند أقدام المنتصرين، لذلك أقول لك: إربط چلبك سيدنه .. وإلاَّ فستكون أنت هدفنا ومقصدنا، وليس اللكاش . .. لأننا لا نتعامل مع الكلاب، إنما نتعامل مع أصحاب هذه الكلاب.. واللبيب يفهم بالإشارة.. وأنت لبيب كما نعرف سيدنه!
*
اضافة التعليق