بغداد- العراق اليوم: معركة حامية الوطيس تلك التي اندلعت في الموقع الاجتماعي الشهير تويتر، وعلى المنصات الاخرى كالانستغرام وغيرها من المنصات الاخرى، بعد ما قامت فنانة كويتية مغمورة، وسيئة السمعة تدعى "ملاك " بالتجاوز على العراق والعراقيين، بالفاظ نابية، الأمر الذي اثار موجة غضب عارمة على تلك المواقع، واشعلت الجدل الذي انتهى بفتح دفاتر "ملاك" القديمة، ليتضح انها مجرد شيطان انثوي وحسب. فبحسب معلومات حصل عليها (العراق اليوم) تبين أن ملاك من ارباب السوابق، وقد ضبطت مرات متعددة باوضاع مخلة بالحياء، ولديها ملف في النيابية الكويتية، فضلاً عن ضبطها بشكل يدوي بعد تعاطيها المخدرات، واكتشاف ادمانها. الا ان هذا لا يهم اذا عرفنا ان مثل هذه الامور تندرج في خانة الحرية الشخصية، او الحياة الخاصة التي يريد ان يعيشها اي كان حسب قناعاته، الا ان المثير في الامر، ان هذه ال"ملاك" كما تدعي من عائلة متطرفة، بل داعشية بامتياز، حيث تشير معلومات ان لملاك اخوين اشتركا مع تنظيم داعش الوهابي في معارك الرقة السورية والموصل، وقد قتلا بالفعل مع التنظيم الإرهابي. ولذا فأنها تحمل من الحقد علي العراقيين جميعًا، متهمةً اياهم بالتسبب بمقتل اخويها الداعشيين.! ولا ندري كيف يمكن لعائلة ان تنجب هذه التناقضات التي تبدو متباعدة، لكن الواقع يقول ان كلاهما ينبع من مصدر واحد، هو الوضاعة والدناءة وقلة الانسانية. ولكن يبدو ان للامر ابعادًا اضافية اكبر من ذلك، فهذه الفنانة ذات الاصول العراقية من جهة الام، إذ يبدو ان ذلك يؤرقها، خاصة وانها تعيش في وسط عنصري متخلف كالوسط الذي تعيش هي فيه، حيث يظن المحيطون بها انهم من سلالة نادرة، بينما كشفت البحوث التكوينية واستطلاعات الرأي العالمي عن تخلف هذه الشعوب حضارياً وحتى جينيًا، ولا نريد هنا الغوص نحو نقاط اعمق، فيما تصنف الدراسات الشعب العراقي من بين ارقى الشعوب العربية، واكثرها ذكاءًا وعطاءًا. يضاف لهذا ايضاً ان"لملاك" علاقات مع عراقيين، منها زواجات فاشلة، وعلاقات اخرى كان اخرها علاقتها مع الفنان العراقي الشاب م.س الذي تركها مؤخرًا تاركًا اياها في حالة نفسية مضطربة، هذه وغيرها ادت بها الى ان تحاول التنفيس عن هذا الكبت بطريقة غير لائقة ولاتنتمي للذوق الانساني بشيء. ولعل الحرب الشرسة والادانات المستنكرة لم تقتصر على العراقيين الذين لقنوها درسًا، بل تعدت الى ادانات واستنكارات متواصلة من مدونيين وناشطين خليجيين وعرب، رؤوا في هذا الاسلوب وضاعة وبدائية وقلة احترام للذات وللمجتمع. فيما دعت اعلامية كويتية الى رفع دعوى قضائية ضد ملاك بتهمة الاساءة لشعب مجاور، وهي جريمة يحاسب عليها قانون العقوبات الكويتي. وقد رصدنا جملة من الردود والاستهجانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة لا بسع المجال لذكرها.
ملاك الكويتية وهذا اخوها الداعشي وهذه لافتة نعيه عندما قتل لعنة الله عليه
*
اضافة التعليق